تُنفّذ المؤسسات الاستثمارية الأجنبية التي تتبع «مورغان ستانلي» بعد غدٍ الأِربعاء نتائج المراجعة التي أجرتها في 10 نوفمبر على الأسهم الكويتية المُدرجة على مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، على أن يتم التفعيل رسمياً الخميس المقبل.

وينتظر أن تشمل المراجعة توجيه حركة التداول بيعاً وشراءً على 8 أسهم.

وأوضحت مصادر استثمارية أجنبية لـ«الراي» أن مجمل عمليات التداول التي ستشهدها جلسة المراجعة من قِبل الحسابات الخارجية، شـــــراءً وبيعاً على تلـــــــك الأسهم مجتمعـــــــة تقـــــدر بنحو 50 مليون دولار، بخلاف العمليات التفاعلية من عموم السوق على الأسهم المستهدفة، سواء خلال الجلسة أو في الوقت المخصص للإغلاق الذي سيشهد تنفيذ المراجعة.

وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن «فوتسي راسل» أنهت عمليات المراجعة الخاصة بأوزان الأسهم الكويتية المسجلة في مؤشرها العالمي للأسواق الناشئة، لافتة إلى أن المؤسسات التي تتبع مؤشر «فوتسي» تراقب المشهد الاستثماري في أسواق الخليج عامة، وفي بورصة الكويت بشكل أساسي، ضمن خطط اقتناص الفرص المواتية لسياساتها، الأمر الذي قد يترتب عليه ضخ المزيد من السيولة الاستثمارية محلياً خلال العام المقبل، وعبر أكثر من جولة ومراجعة.

وأشارت إلى أن مجموعة «فنغارد» تمثل اللاعب الأكبر الذي يتبع مؤشر «فوتسي» في العديد من الأسواق الناشئة بما فيها الكويت، موضحة أن حجم استثماراتها في بورصة الكويت يفوق 250 مليون دينار.

وبينت المصادر أن مجموعة فنغارد الأميركية تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 7 تريليونات دولار، وهي أكبر مزوّد للصناديق المشتركة وثاني أكبر مزوّد لصناديق المؤشرات المتداولة في السوق (ETF) في العالم بعد «iShares» من «BlackRock»، فيما تعمل كذلك في مجال الوساطة المالية وغيره من الأنشطة، وذلك ما يجعلها اللاعب الأكبر في بورصة الكويت بين المؤسسات العالمية التي تتبع «فوتسي».

ومع إجراء «ستاندرد آند بورز» مراجعتها الأخيرة 15 ديسمبر المقبل، ستكون المؤشرات العالمية الثلاثة للأسواق الناشئة أنجزت المراجعات الأخيرة للعام الحالي، على أن يعقبها التحضير لمراجعات 2023 والتي تأمل الأوساط الاستثمارية أن تشهد خلالها زيادات في أوزان بنوك وكيانات مالية وعقارية واستثمارية مُدرجة على تلك المؤشرات.