على وقع الأنباء عن ضغوطات تعرض لها لاعبوه بعد رفضهم أداء النشيد الوطني، والخسارة المذلة التي تعرض لها في لقائه الأول أمام نظيره الإنكليزي، يدخل المنتخب الإيراني جولة ثانية من الصراع في المجموعة الثانية للمونديال بمواجهة نظيره الويلزي، العائد بعد غياب 64 عاماً إلى البطولة، وعينه على إعادة خلط الأوراق من جديد، وذلك عند الساعة 1 ظهراً على استاد أحمد بن علي في العاصمة القطرية الدوحة.

ومن المرجح أن يزج المدرب البرتغالي للمنتخب الإيراني كارلوس كيروش بجميع أوراقه الرابحة في المباراة، خصوصاً وأن خسارته قد تعني مغادرته بشكل كبير البطولة باكراً، مع الاعتماد بشكل رئيسي على مهاجم بورتو البرتغالي مهدي طارمي، الذي نجح بتسجيل هدفيه في اللقاء الأول أمام «الأسود الثلاثة»، وزميله ساردار أزمون مهاجم بايرن ليفركوزن الألماني.

من جهته، يعتمد المنتخب الويلزي الذي حصد نقطة وحيدة في لقائه الأول ضد المنتخب الأميركي، على المهاجم غاريث بايل، القادر على تجاوز المدافعين بسرعته العالية، وتسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، وسط تأكيد النقاد أن تركيزه الرئيسي سيكون على سرقة الفوز الأول له في منافسات كأس العالم بعد عودته إليها من الباب القطري، وبعد غياب دام لستة عقود ونصف تقريباً (64 عاماً).

ويعتمد ويلز أيضاً على لاعب الوسط المتألق آرون رمزي القادر على تقديم إضافة كبيرة داخل الملعب، إلى جانب خط دفاعي صلب يقوده جو رودون.