بدأ منتخب الأوروغواي مبارياته في مونديال قطر، بتعادل سلبي أمام كوريا الجنوبية، أمس، على ملعب «المدينة التعليمية» في الريان، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.
وهو التعادل «الأبيض» الرابع في النسخة الراهنة، والخامس في المونديال بعد تعادل إيجابي بين ويلز والولايات المتحدة الأميركية 1-1.
وبذلك، تغتنم كوريا الجنوبية نقطة مهمّة من بطل العالم مرتين عامي 1930 و1950.
وعاند الحظ منتخب «لا سيليستي»، خلال مشاركته الـ 14 في المونديال، إذ صدّ له القائم كرتين، الأولى لمدافعه المخضرم وقائده دييغو غودين (44)، والثانية للاعب الوسط المتألق فيديريكو فالفيردي (89).
وشهدت المباراة محاولات متكافئة بين المنتخبين، مع أفضلية هجومية للأوروغواي في الشوط الثاني، واستبسال كوري جنوبي، الذي رفض منتخبها الاستسلام.
وحاول المنتخب «السماوي» فرض سيطرته على المباراة، إلّا أن دفاع كوريا الجنوبية كان حاضراً في شتى الهجمات، حيث أحبط عدداً من الهجمات على خطوط منطقة الجزاء، إذ نجح في إغلاقها أمام ترسانة هجومية قادها بداية داروين نونيز ولويس سواريز، قبل أن يستلم إدينسون كافاني الشعلة في الشوط الثاني.
واعتمدت كوريا الجنوبية بإشراف مدربها البرتغالي باولو بينتو بدورها على هجوم ثلاثي بقيادة نجم توتنهام الإنكليزي، هيونغ-مين سون، الذي شارك مرتدياً قناعاً الى الوجه بعد إصابته بكسر حول العين في المباراة أمام مرسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
ولاحقت لعنة عدم الفوز منتخب الأوروغواي في مستهل مبارياته في المونديال، إذ لم يحصد النقاط الثلاث سوى مرة واحدة في مشاركاته الثماني الأخيرة كانت على حساب مصر بهدف في روسيا 2018، مقابل 4 تعادلات و3 هزائم.
والتقى المنتخبان للمرة الثالثة في المونديال، حيث تفوّقت الأوروغواي في المباراتين السابقتين مع فوزين في دور المجموعات العام 1990 بهدف، وثُمن النهائي في نسخة العام 2010 بنتيجة 2-1.