تخطط شركة «إتش بي» لإلغاء ما يصل إلى 6 آلاف وظيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع انخفاض الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والذي أدى إلى تقليص أرباحها.
وتقلصت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية بعد الطفرة التي شهدتها أثناء جائحة كورونا، حيث خفضت الأسر والشركات الإنفاق في مواجهة التضخم المرتفع منذ عقود، مما فرض ضغوطا على شركات مثل «إتش بي» و«ديل».
وفي محاولة لتقليص نفقاتها، أعلنت «إتش بي»، التي توظف نحو 50 ألف شخص، إنها تتوقع خفض عدد الموظفين ما بين 4 آلاف و6 آلاف موظف، أو ما يعادل 12 في المئة من قوتها العاملة العالمية، بنهاية السنة المالية 2025.
وتأتي إعادة هيكلة الموظفين في «إتش بي» في وقت تقوم فيه معظم الشركات بتخفيضات كبيرة في الموظفين، وعلى رأسهم «أمازون»، و«ميتا بلاتفورمز» الشركة الأم لـ«فيسبوك»، و«سيسكو سيستمز»، وذلك وسط مخاوف من الانكماش الاقتصادي العالمي المحتمل.
وأعلنت «إتش بي» عن خسارة في الربع الأخير قدرها 2 مليون دولار، مقارنة بصافي دخل قدره 3.10 مليارات دولار. وبلغت الأرباح المعدلة 0.85 دولار للسهم الواحد، مقارنة بـ 0.94 دولار للسهم في الربع السابق من العام الماضي. وتراجعت إيرادات الربع الأول بنسبة 11.2 في المئة إلى 14.80 مليار دولار من 16.68 مليار دولار قبل عام.
وبالنظر إلى الربع الأول، تتوقع الشركة أرباحا معدلة تتراوح بين 0.70 دولار 0.80 دولار للسهم الواحد. وبالنسبة للسنة المالية 2023، تتوقع «إتش بي» الآن أرباحاً معدلة تتراوح بين 3.20 دولارات و3.60 دولارات للسهم الواحد.