أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – يونيسف – خلال فعالية أقيمت اليوم في الكويت غداة اليوم العالمي للطفل واحتفالًا باليوبيل الماسي للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عن شكرها وامتنانها للدعم الكويتي للأطفال خلال ستين سنة من العمل التنموي الذي ساهم من خلاله الصندوق الكويتي في تحسين ظروف عيش أجيال من الأطفال في عدة مناطق حول العالم.
وأشارت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خُضُر الى الأثر العميق الذي أحدثته قروض ومنح الصندوق الكويتي في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والري والنقل والاتصالات والطاقة والصناعة والمياه والصرف الصحي على تحسين المؤشرات المتعلقة بالطفولة مثل معدل وفيات الأطفال، ونسب تفشي الأمراض التي تشهد انخفاضا بفضل الدعم في قطاعات الصحة، وانخفاض نسب فقر الأطفال الذي يعكس نجاعة المشاريع التنموية التي تولي أولوية للطفل كضمان للاستدامة.
كما جددت المديرة الإقليمية لليونيسف شكرها للصندوق الكويتي بنجاح مشاريع مولها الصندوق خلال السنوات الخمس الأخيرة والتي نتجت عن نقلة استراتيجية في عمل الصندوق استجابة للأزمات المهددة للطفل ونموه السليم، وذلك عبر الشراكة المباشرة مع اليونيسف والي تجسدت في عشر مشاريع منها برامج للتصدي لشبح المجاعة في الصومال ونيجيريا وجنوب السودان واليمن وبرامج صحية في سورية ولبنان واليمن، وبرنامج لبناء منظومة صرف صحي في قطاع غزة لحماية الأطفال وأهلهم من التلوث والأمراض و الفيضانات.
ومن جانبه صرّح المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية مروان عبدالله الغانم بأهمية مرحلة الطفولة في التنمية المستدامة مؤكداً على التزام الصندوق الكويتي نيابة عن دولة الكويت بمساعدة الدول العربية والدول النامية الأخرى في تطوير اقتصادياتها ومواجهة التحديات التنموية، وذلك لتوفير بيئة سليمة صحية آمنة تتيح للطفل فرص النماء والتعلم لاستلام شعلة التنمية والمساهمة الفعّالة في بناء مجتمعاتهم وبلدانهم.
وتضمنت فعالية اليوم معرض صور من مشاريع أنجزتها "يونيسف" بدعم الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية خلال السنوات الأخيرة.