يُشكّل المدافع السابق أندرياس بريمه، والمهاجم ماريو غوتزه، قاسماً مشتركاً في كتابة التاريخ مع منتخب ألمانيا لكرة القدم، حيث قاده كل منهما بلاده الى التتويج بلقب كأس العالم.
وسجّل بريمه هدفاً من ركلة جزاء ليفوز منتخب ألمانيا «الغربية» السابق على الأرجنتين بهدف في المباراة النهائية لنسخة 1990، فيما سجّل غوتزه هدفاً مذهلاً في الوقت الإضافي ليفوز المنتخب الألماني على المنتخب نفسه بهدف أيضاً في نهائي 2014.
وبعد هدف اللقب العالمي، عانى غوتزه في الوصول الى مستواه مع الأندية، ولكنه أحيا مسيرته بعد انتقاله إلى فريق أينتراخت فرانكفورت، ثم عاد الى المنتخب الألماني للمرة الأولى منذ العام 2017.
وفي هذا الصدد، قال بريمه (62 عاماً) لوكالة الأنباء الألمانية: «بالتأكيد أرحب» بعودة غوتزه (30 عاماً) لأنه «يقدّم أداءً جيداً مع فرانكفورت».
وأجرى بريمه مقاربة مع تجربة غوتزه: «سجّل هدفاً عالمياً، الطريقة التي تحكم فيها بالكرة، وطريقة الإنهاء»، مضيفاً أن هذا الهدف كان من المفترض أن يعطي غوتزه، الذي كان يبلغ 22 عاماً في ذلك الوقت، دفعة معنوية كبيرة، بدلاً من أن يصبح عبئا عليه.
وتابع: «أعتقد أنه كان ينبغي على مستشاريه دعمه وحمايته أكثر في ذلك الوقت».
وعلى النقيض، فإن الهدف الذي سجّله بريمه في 1990 غيّر حياته بشكل إيجابي: «أصبحت بطلاً للعالم. وسجّلت هدف الفوز. قدّم هذا الكثير لي، على سبيل المثال، من حيث الإعلانات».
ويُعلّق بريمه آمالا كبيرة على المنتخب الألماني، بسبب تواجد المدرب هانز- ديتر فليك، زميله السابق في بايرن ميونيخ.
وقال إن «فيلك كان لاعباً مهماً بالنسبة لنا، لاعب مجتهد في خط الوسط. هكذا هو كمدرب، مدرب مجتهد».