بجلسات نقاش «متنوعة»، وملفات بيئية واقتصادية «مهمة»، وأنشطة متنوعة «كثيرة»، شهدت مدينة شرم الشيخ، أمس، «اليوم التاسع» من فعاليات «قمة المناخ - كوب 27»، والتي ينتهي برنامجها في 18 نوفمبر الجاري، تحت شعار رفعته مصر «معاً من أجل مستقبل أفضل - قمة التنفيذ»، من أجل إنقاذ كوكب الأرض.
وطالب وزير الخارجية رئيس «كوب ـ 27» سامح شكري، بضرورة تنفيذ الالتزامات واتخاذ إجراءات فاعلة نحو التغير المناخي.
وقال خلال جلسات المؤتمر «تم إنهاء العمل الخاص ببعض القضايا على هامش قمة المناخ، لكن هناك الكثير من الأعمال التي يتطلب القيام بها في الفترة المقبلة، والانتقال إلى مستويات أعلى من المساهمات الدولية، وتكون هناك مشاورات مع المجموعات المختلفة».
وأضاف«سيكون العمل في الأيام المقبلة على ثلاثة مسارات تتضمن الاستمرار في المناقشات الفنية، والوصول إلى اتفاقات وسياسات، واستمرار المناقشات الرئاسية حول تغطية القرارات المتعلقة بالقضايا التي تم طرحها، وأن يكون هناك استشارات وزارية تركز على القضايا السياسية».
ومن بين الفعاليات، شهدت «المنطقة الزرقاء» في مقر انعقاد القمة، أمس، إطلاق «مبادرة تمكين المرأة الأفريقية في المجتمعات المحلية»، بحضور وزيرات من مصر وأفريقيا.
وقالت وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ ياسمين فؤاد، إن «مبادرة تمكين المرأة الأفريقية في المجتمعات المحلية، هدفها أن تكون أكثر قدرة على مواجهة آثار تغير المناخ، بالتركيز على الأمن الغذائي والمائي وإتاحة فرص اقتصادية للمرأة في هذه المجتمعات».
وتسلمت «رئاسة مؤتمر المناخ»، بيان «تحالف القوى المدنية من أجل المناخ»، في نهاية مسيرة كبيرة نظمها التحالف بمشاركة عدد من القوى المدنية وطلاب جامعة الملك سلمان.
وجاء في البيان: «نود أن نبدأ بشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على كل الجهود البيئية والتكيفية والتنموية التي بذلت في السنوات الثماني الماضية، ونشكر الحكومة المصرية على قانون المجتمع المدني، ونطالب بتلبية احتياجات قابلة للتحرك وقابلة للتنفيذ للنظر فيها أثناء المفاوضات والمناقشات، وهي العدالة المناخية - دفع الدول المتقدمة إلى الالتزام بمزيد من التمويل المناخي - دعم الجهود الرامية إلى التحول العادل للطاقة- التمكين والتوسع في الحركات المجتمعية - تمكين الوصول إلى التكنولوجيا».
وفي شأن محلي، أعلنت وزارة الأوقاف، في بيان «اخترنا شعاراً ولوغو جديداً أساسه: سماحة... فكر... نماء».
ولفتت إلى أنه«يلخص فلسفة الوزارة القائمة على تبني منهج التجديد في إطار الحفاظ على ثوابت الشرع الشريف، مع إيماننا بأهمية إعمال العقل في فهم صحيح النص، وإحلال طرق الفهم والتفكير محل آليات الحفظ والتلقين، والعمل على ترسيخ أسس تسامح الأديان والحضارات وفق العيش المشترك، مع العناية ببيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، والحرص على تنمية مال الوقف وكل الموارد الذاتية للوزارة، وعلى جعل النماء خطاً ثابتاً في رؤيتها ورسالتها».
برلمانياً، أقر مجلس الشيوخ المصري، أمس، بشكل نهائي على مشروع قانون نظام السلك الديبلوماسي.
حقوقياً، أعلن، فريق الدفاع القانوني، عن الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، موافقة النائب العام على طلبهم لزيارته بمحبسه في مركز الإصلاح، في وادي النطرون.