في إطار دورها الإنساني الرائد الذي تقوم به في إغاثة الضعفاء والمنكوبين في مختلف دول العالم، قال مدير إدارة المشاريع بجمعية النجاة الخيرية عبدالله العبيدلي، إن «النجاة الخيرية» تستعد لحملة «#دفئاً_ وسلاماً»، والتي تسعى الجمعية من خلالها لحماية الشرائح الضعيفة والفقراء والمنكوبين من شدة البرودة والعواصف في فصل الشتاء، موضحاً أن «النجاة» تدرس خلال استعدادها حالياً توسيع نطاق الحملة، لتشمل العديد من الدول منها لبنان وتركيا وسيريلانكا والنيجر والبوسنة وألبانيا والجبل الأسود وتشاد وكمبوديا وتونس ومصر والنيجر وبنغلاديش، حيث تصل درجات الحرارة في تلك المناطق إلى ما دون الصفر ما يتسبب في صعوبة الحركة والنقل ووصول الغذاء والعلاج، والذي بدوره يفاقم من واقعهم المرير.

وأكد العبيدلي أن إغاثة النجاة الشتوية من خلال حملة (دفئاً وسلاماً) تتعقب اللاجئين في مختلف دول العالم أينما كانوا، لتشمل كل دول الجوار السوري التي يتواجد بها هؤلاء اللاجئون، حيث تصل درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر بدرجات، و«من خلال زيارتنا المتكررة لمسنا عن قرب مدى حاجتهم الشديدة لهذه الحملة، ونحرص أن نقوم بتوزيع هذه المساعدات يداً بيد، ونقول للمستفيدين هذه (خيرات أهل الكويت والمحسنين)، ونوثق المساعدات ويتم نشرها عبر حسابات الجمعية بشتى منصات التواصل».

كما أوضح العبيدلي أن «النجاة تحرص على تنفيذ الحملة في هذه المناطق المذكورة، ونخص منها اليمن، فاليمن مازال يمر بظروف إنسانية صعبة، لذا نحرص على توفير المستلزمات الضرورية للمستفيدين ومنها الكساء، حيث نوزع ملابس الشتاء والبطانيات ووسائل التدفئة مثل المازوت والخشب والفحم، والمساعدات الغذائية والضرورية».