أعلن الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الخميس أنه سيتوجه الى مصر الاثنين للمشاركة في مؤتمر «كوب 27» في أول رحلة له إلى الخارج منذ فوزه على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.
وقال لولا خلال كلمة ألقاها أمام نواب في برازيليا «سأتوجه إلى مصر الاثنين. سأجري محادثات مع زعماء العالم في يوم واحد أكثر من محادثات بولسونارو في أربع سنوات».
ولم يحدد القادة الذين سيلتقيهم في شرم الشيخ.
ويبدأ لولا ولايته الثالثة على رأس البلاد في الأول من يناير، بعد أن حكم البلاد من 2003 إلى 2010.
وشدد على «أننا سنعيد البرازيل إلى مركز الجيوسياسة»، مشيرا الى أن المجتمع الدولي ينتظر ما ستفعله البرازيل في ما يتعلق بالحفاظ على غابات الأمازون المطيرة.
في السنوات الثلاث الأولى من ولاية بولسونارو، زاد متوسط إزالة الغابات في الأمازون بنسبة 75 في المئة مقارنة بالعقد السابق.
وتعهد لولا بذل قصارى جهده لتحقيق مستوى «صفر إزالة للغابات» واستعادة هيئات الرقابة البيئية التي شهدت تخفيضات شديدة في ميزانياتها وخفضا لعدد موظفيها في ظل حكومة بولسونارو.
وبعد «كوب 27»، من المقرر أن يسافر لولا إلى البرتغال في 18 نوفمبر، حيث سيستقبله الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا، وفقا للصحافة البرازيلية.
وفي خطاب له الخميس، قال لولا إن بولسونارو «مدين للشعب البرازيلي» وإنه يجب أن «يطلب الصفح عن الأكاذيب التي أطلقها خلال الانتخابات وهجماته على صناديق الاقتراع الإلكترونية».