قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء إن إيران لم تقدم أي جديد خلال اجتماع عُقد في الآونة الأخيرة في فيينا في شأن برنامجها النووي، لكنه أضاف أن المحادثات ستستمر في الأسابيع المقبلة.
كانت طهران قد أعلنت في الثاني من نوفمبر أنها سترسل وفدا إلى فيينا لمحاولة تضييق الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحاول مراقبة النشاط النووي الإيراني.
وقال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي لرويترز على هامش مؤتمر المناخ «كوب27» في شرم الشيخ بمصر «لم يأتوا بأي شيء جديد. سنلتقي مجددا على المستوى الفني في إيران في غضون أسبوعين».
وتسعى إيران إلى إغلاق تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية، من بين ضمانات أخرى، من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وفرض ذلك الاتفاق قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية والدولية عن طهران، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب منه في 2018، زاعما أن إيران انتهكت بنوده.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص إحياء الاتفاق.
وأضاف غروسي «ليس سرا أننا لم نتمكن من تسجيل بعض النقاط الملموسة. لدينا فرصة لإعادة المشاركة لمواصلة عملنا، لكن هذا سيحدث بعد صدور تقاريري»، في إشارة إلى التقارير الفصلية المقبلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران، والمقرر أن تصدر الأسبوع المقبل.