أكدت الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية وضحة أحمد الخطيب عن اعتزازها البالغ بثقة مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية باختيارها لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، وامتنانها لثقة مجلس إدارة الشركة الرائدة «التي أفخر كثيراً بكوني من أبنائها، حيث تدرجت في وظائفها منذ بداية مسيرتي المهنية».
وقدمت الخطيب الشكر الجزيل للرئيس التنفيذي السابق وليد البدر، الذي تولى مسؤولية إدارة «البترول الوطنية» في واحدة من أصعب المراحل التي مرت بها، ولا شك أننا تعلمنا منه الكثير، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لمواصلة مسيرة النجاح التي صنعها هو والأجيال المتعاقبة من المسؤولين والعاملين في الشركة منذ تأسيسها في عام 1960 وحتى يومنا هذا.
وقالت الخطيب إن مصافي البترول الوطنية هي بمثابة القلب النابض لأعمالنا، وعليها تقع المسؤولية الكبرى في تسيير وتطوير عمليات تكرير النفط، وهذه الأهمية لا تنتقص بأي حال من أهمية بقية قطاعات ودوائر الشركة، التي تعمل جميعها كفريق واحد، وتسهم من خلال تعاونها وتكاتفها في تنفيذ وإنجاح سياسات وخطط ومشاريع الشركة.
وقالت الخطيب نبدأ اليوم من حيث انتهى من سبقونا، وسوف نسعى بكل جدية وإخلاص إلى مواجهة استحقاقات مرحلة ما بعد تشغيل مشروع الوقود البيئي، بما في ذلك العمل على زيادة طاقة التكرير، ومواكبة التطور العالمي في مواصفات وجودة المشتقات النفطية، كي نستمر بتلبية احتياجات السوق المحلي، ونتمكن من الوفاء بمتطلبات الأسواق العالمية، ونصبح أكثر قدرة على فتح أسواق عالمية جديدة أمام منتجاتنا.
وأكدت أن «البترول الوطنية» سوف تستمر في مشاريعها التطويرية، مرتكزة في خططها على كوادرها البشرية الوطنية، التي تعد رأس مال الشركة وثروتها الحقيقية، وستحظى دائماً باهتمامنا وعنايتنا، من خلال تعزيز مكتسباتها الوظيفية، وتطوير مهاراتها وقدراتها، وتوفير فرص التدريب والتأهيل المتقدمة التي تمكنها من أداء دورها على الوجه الأمثل.
نؤمن بهذا الصدد بأن بقاء الشركة ضمن دائرة المنافسة العالمية يتطلب منا تشجيع موظفينا على الابتكار، وإفساح المجال أمامهم لإظهار طاقاتهم الإبداعية الخلاقة، وهذه السياسة ليست حديثة عهد في «البترول الوطنية»، لكننا سنعمل أكثر على تعزيزها خلال المرحلة المقبلة، حرصاً منا على توفير حلول مبتكرة، تسهم في تطوير وتحسين جودة أعمالنا.
وأكدت الخطيب أن شغلنا الشاغل سيظل هو تأمين سلامة موظفي الشركة والعاملين في مشاريعها، وكذلك المحافظة على ممتلكاتها ومنشآتها ومرافقها، والسعي بكل الوسائل والسبل لحماية البيئة، وأداء مسؤوليتنا في التنمية المستدامة لمجتمعنا، وذلك انطلاقاً من التزامنا الأصيل تجاه بلادنا الغالية الكويت، مسترشدين بتوجيهات قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.