المنامة - رويترز، أ ف ب - اختتم البابا فرنسيس، أمس، جولته في البحرين، بزيارة أقدم كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي، مؤكداً صلاته من أجل الشعوب التي «تتألم في الشرق الأوسط».

وفي نهاية زيارة الكنيسة والقداس، في كنيسة القلب المقدس في المنامة، التي بنيت عام 1939، وجه البابا الشكر للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على «الضيافة الاستثنائية» والاستقبال، ولكل من ساهم في نجاح زيارته التي استمرت 4 أيام.

وقال الحبر الأعظم، خلال لقاء مع الأساقفة والكهنة والعاملين الرعويين، «إذ أرى المؤمنين من لبنان الحاضرين، أؤكد صلاتي وقربي خصوصاً من ذلك البلد الحبيب والمتعب الذي يمرّ بمحنة ومن كل الشعوب التي تتألم في الشرق الأوسط».

وجدّد صلاته من أجل أوكرانيا، داعياً لإنهاء الحرب فيها.

ودعا البابا في خطابه العلني الأخير قبل عودته إلى روما، رجال الكنيسة إلى أن يكونوا «حراساً وبنّائي وحدة» وتجنب الشقاق والجدل والنميمة.

وأضاف «لنفعل ذلك أيضاً في المجتمع متعدد الأديان والثقافات الذي نعيش فيه: دائماً من أجل الحوار وناسجين للشركة والوحدة مع الأخوة في المعتقدات والطوائف الأخرى».

وغادر البابا ظهراً إلى روما، بعد مراسم وداع في قاعدة الصخير الجوية الملكية.

وأظهر التلفزيون الرسمي الملك حمد وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وهما يُحييان البابا في المطار.

وتأتي زيارة البابا، حيث حضر ملتقى للحوار استضافته البحرين، استمراراً لسياسته المتعلقة بتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي بعد زيارة تاريخية للإمارات في 2019.