أعلن النائب سعود العصفور عن توجيه سؤال لوزير الدفاع في شأن قبول الطلبة الضباط من الدفعة 23 لحملة الشهادة الجامعية ودفعة الطلبة الضباط 49 لحملةشهادة الدبلوم وشهادة الثانوية العامةواجمالي عدد المتقدمين وعدد المرفوضين وأسباب الرفض واللجان المختصة في هذا الأمر.
وقال العصفور، إن «ماحصل في الأيام الماضية من تخبط في قرعة قبول ضباط الجيش أمر لايمكن قبوله ولايمكن أن يمر مرور الكرام»، مشيرا إلى أن محصل من تأجيل ليس حلا للمشكلة وإنما تأجيل لأصل المشكلة، مبينا أن الحل المطلوب هو أن يكون هنالك مراجعة جذرية لكل المتقدمين.
وأضاف أن الأصل في القرعة والهدف منها هو إلغاء الواسطة في التعيينات والقبول، بهدف إتاحة الفرصة والمساواة بين جميع المتقدمين، مبينا أن ما حدث من ابعاد لمتقدمين مستحقين مستوفين للشروط يناقض الهدف الأساسي من القرعة.
وذكر العصفور، «نحارب الواسطة في التعيين، لذلك الكثير من الناس قبلوا واقتنعوا في القرعة كوسيلة للاختيار ولكن أتت الاجراءات التي تسبق القرعة باستبعاد كثير من المتقدمين المستحقين تلغي الهدف الأصلي الذي أتت من أجله القرعة».
وأشار إلى حالة تم استبعادها بسبب الفحص الطبي، قائلا أن «أحد الحالات يقول أن ابنه في خلال دقيقتين مشتبهين فيه حالة سرطان، هذا الأمر غير معقول»، مخاطبا وزير الدفاع: من هو الدكتور وخلال دقيقتين يستطيع أن يكتشف حالة سرطان في مريض؟، مبينا أن «والد الطالب المتقدم يقول نسيت الجيش سعياً للتأكد من حالة ابني وبعد الفحص تبين أنه سليم ومعافى».
وتابع: «هذا الأمر المطلوب مراجعته وفتح باب التظلمات لجميع المتقدمين إذ لايجوز هدم آمال وتطلعات الشباب بسبب تقليل عدد المتقدمين للقرعة»، داعيا إلى أن يأخذ كل شخص فرصته في أن يصل لهدفه وطموحه اذا كان مستوفيا للشروط.
وأضاف «على وزير الدفاع بأن لا يؤجل المشكلة بل أن يحلها»، معتبرا أن عملية تأجيلها واستبعاد مستوفي الشروط لا يمكن القبول به، متمنيا أن تؤخذ جميع الحالات بعين الاعتبار ويفتح باب التظلمات في الحالات التي تم استبعادها، مشددا عدم القبول بظلم أي طالب من المتقدمين المستحقين.