أقامت دار العثمان حفل جائزة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان للتفوق العلمي لأبناء أسرة العثمان في الكويت والمملكة العربية السعودية، برعاية وحضور عميد عائلة العثمان، نوري عبدالله العثمان، حيث تم تكريم أكثر من 90 طالباً وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة، وذلك في مركز البروميناد الثقافي بمجمع البروميناد.

وتأتي جائزة التفوق العلمي لتحفيز الطلاب من أسرة العثمان على التفوق الدراسي، ويتم الحفل في نطاق أسري، يتيح الفرصة لتكريم الطلاب في جميع المراحل الدراسية، فتكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد لزيادة التحصيل العلمي.

وقد بارك عضو لجنة أوصياء ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، المهندس عدنان العثمان للطلبة الفائقين، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق، داعياً بقية الأسر الكويتية لأن يكون لها برامج تنموية تثقيفية تساهم في رفع شأن أفرادها، ليكونوا مواطنين صالحين وأفراداً فاعلين في مجتمعاتهم.

وصرح في حديثه عن الأهمية التي توليها لجنة الأوصياء للبرامج الموجهة لأسرة العثمان، وفق قاعدة «الأقربون أولى بالمعروف»، فتم إطلاق العديد من البرامج على مدار العام لأفراد الأسرة، ومن ضمنها جائزة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان للتفوق العلمي التي نحفل بتكريم الفائقين فيها اليوم، ومن أمثلة تلك البرامج مشروع شباب العثمان الهادف لإعداد شباب العائلة، وتحفيزهم على القيادة والتطوير من خلال عدد من الدورات التدريبية والمحاضرات، بالإضافة لبرنامج تراحم والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم صلة الرحم بين أفراد عائلة العثمان ليكون واقعاً نعيشه، حيث تم من خلال هذا المشروع توزيع النقصة الرمضانية السنوية لكافة أفرع الأسرة، كما شارك الفريق المتطوع من شباب العثمان في إعداد مجلة شكورا الثقافية التوعوية، والهادفة لأن تكون أيقونة ثقافية توعوية منبثقة من العمل الخيري لأسرة العثمان.

وأثنى العثمان على الدور الذي تقوم به لجنة الأوصياء في دعم الأسرة والمجتمع، من خلال البرامج الثقافية والتوعوية الهادفة التي تقوم بها دار العثمان ومركز البروميناد الثقافي، حيث يستفيد من هذه البرامج أكثر من 10 آلاف مستفيد سنوياً داخل الكويت، فقد حرص ثلث العثمان على تطوير برامجه وإعادة هندسة العمل الخيري وإعادة توجيهه لخدمة المجتمع.

وتوجه بالشكر للهيئة العامة لشؤون القصّر والقائمين على لجنة الأوصياء المُشكّلة من الهيئة العامة لشؤون القصر والأوصياء من عائلة العثمان، ولبيت الزكاة شركاء العمل الخيري لثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان، وتوجه بالشكر لمبرة المتميزين لجهودها في إنجاح برامج دار العثمان، ولكافة العاملين في القطاع الخيري من أسرة العثمان، خاتماً بالدعاء لرجل الإحسان المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان سائلاً المولى عز وجل له بالرحمة والغفران.