أعلنت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، إحدى أكبر شركات القطاع الخاص في المنطقة، عن استقبالها أكثر من 80 شاباً وشابة من حديثي التخرج، ضمن برنامج «أكاديمية صناعات الغانم»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف لتوظيف وتطوير القوى العاملة الكويتية، ويستهدف حديثي التخرج في العديد من التخصصات.
وتشمل الدفعة الجديدة خريجين من خلفيات أكاديمية متنوعة، تضم تكنولوجيا المعلومات والهندسة والتسويق والتمويل والمحاسبة والموارد البشرية، تم اختيارهم من بين أكثر من 450 متقدماً خلال يوم التوظيف المفتوح الذي أقامته الشركة في أواخر شهر سبتمبر.
وقد استحدثت الشركة برنامج «أكاديمية صناعات الغانم»، ليكون منهجاً عملياً لمواجهة تحديات الانتقال من بيئة الدراسة الأكاديمية إلى بيئة العمل، من خلال برنامج مكثف يعمل الخريجون من خلاله ضمن مختلف أقسام وقطاعات الشركة، ويتم التركيز في البرنامج على تحديد شخص لكل متدرب يقوم بتقديم الدعم والإرشاد له خلال فترة التدريب التي تمتد ما بين 6 إلى 9 شهور، بحسب التخصص ومكان العمل.
وتضم فرص التدريب المهني في الأكاديمية مجموعة واسعة من القطاعات، مثل السيارات والهندسة وتجارة التجزئة والأغذية والمشروبات، وغيرها من القطاعات التي تندرج تحت مظلة صناعات الغانم.
وفي تعليق له، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة صناعات الغانم أنس يوسف العتيقي: «نحن فخورون باستقبال دفعة جديدة من الموظفين في برنامج أكاديمية صناعات الغانم، التي تسعى للإسهام في خلق جيل واعد وطموح من الشباب لريادة العمل في القطاع الخاص. إن شركة صناعات الغانم لطالما كانت من المؤسسات الداعمة لتمكين الشباب الكويتي، وهي تتمتع بسجل حافل من المبادرات التي تستقطب القوى العاملة الوطنية، مع التركيز على التعليم والتطوير المهني».
وأضاف: «إن مساهمتنا في دعم جيل جديد من القياديين للأخذ بزمام الأمور وريادة القطاع الخاص ليست مجرد شعار نرفعه في صناعات الغانم، بل هي مسؤولية وطنية نحملها على عاتقنا كمؤسسة كويتية استطاعت أن تصبح من روافد القطاع الخاص، وتمكنت من التوسع في نطاق عملياتها إلى العالمية، كما أنها تتسق مع ركائز رؤية (كويت جديدة 2035) التي تهدف لإشراك القطاع الخاص في تنمية رأس المال البشري لدعم وتنمية الاقتصاد المستدام».
يجدر بالذكر أن أكاديمية صناعات الغانم تعتمد على عقود من الخبرة التي تحملها شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، في إدارة المواهب وبرامج التدريب التنموية واسعة النطاق، سواء بشكل مستقل أو بالشراكة مع مختلف الكيانات والمؤسسات المحلية والعالمية.