قال وزير الخارجية الشيخ سالم العبد الله، اليوم الجمعة، إن القمة العربية الـ31 المقررة بالجزائر ستحقق أهدافها وستثمر «نتائج إيجابية» مشيرا إلى أن التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم تستوجب «إبراز وحدتنا والحفاظ على مصالح شعوبنا».

جاء ذلك في تصريحات للشيخ سالم العبد الله للصحافيين عقب جلسة عمل عقدها مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية الـ31 والتي عقدت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات.

وأوضح وزير الخارجية للصحافيين عقب اللقاء أنه «أسعدني اللقاء بزميلي وزير خارجية الجزائر وتمنيت كل التوفيق للجزائر لإنجاح القمة العربية» معربا عن ثقته بأن «هذه القمة ستحقق أهدافها ونتائج ايجابية لدولنا وشعوبنا».

وأضاف «أعتقد أن هذه القمة تأتي في زمن مهم والعالم يشهد تطورات متسارعة وعلينا كدول عربية أن نبرز وحدتنا واهتمامنا بالحفاظ على مصالحنا ومصالح شعوبنا في هذا الجو العالمي».

من جانبه أشاد لعمامرة بالتزام دولة الكويت بمساهمتها الفعالة في إنجاح القمة العربية مؤكدا أن «القيادة السياسية بالكويت التزمت بوعودها وكانت أول الحاضرين من خلال وزير خارجيتها وستكون حتما آخر المغادرين للقمة».

ويأتي لقاء الوزيرين في إطار تعزيز التنسيق بين وفدي البلدين لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته ال31 الذي ستنطلق أعماله في الاول من نوفمبر المقبل.

وكان العبدالله التقى لعمامرة، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها ومناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.