أكد نجم كرة القدم البرازيلي كارلوس هنريكي كاسيميرو أهمية أن يحافظ منتخب بلاده على تركيزه وهدوئه، بعد أن تم تصنيفه واحداً من أبرز المرشّحين للتتويج بلقب بطولة كأس العالم التي تُقام في قطر.

وتوّج المنتخب البرازيلي بكأس العالم آخر مرة قبل 20 عاماً، عندما سجّل «الظاهرة» رونالدو نازاريو 8 أهداف، وساهم في قيادة منتخب الـ «سامبا» بإشراف المدرب لويز فيليبي سكولاري الى اللقب الخامس في مونديال كوريا الجنوبية واليابان.

وفي حديثه للقنوات الإعلامية لناديه مانشستر يونايتد، قال كاسيميرو: «هناك جانبان. بالطبع لا يوجد ما يخفي حقيقة أن المنتخب البرازيلي من المرشحين لنيل اللقب، ولكنّ المرشّحين لا يفوزون دائماً في كرة القدم، إن المرشّحين ليسوا أبطالاً دائماً».

وأضاف: «نعلم أن هناك منتخبات أخرى تقوم بعمل رائع، وهي مرشّحة أيضاً. كرة القدم، في هذه الأيام، تتحدث عن نفسها. نعلم أن هناك منتخبات أخرى تلعب بشكل جيد للغاية».

وأردف كاسيميرو: «نعلم مسؤولياتنا، نعلم أنه يجب أن نحترم المنتخبات التي نواجهها». وأكد: «عندما نتحدث عن البرازيل يصبح الأمر لامفرّ منه، ومع ذلك نقوم بهذا ونحن على أرض الواقع، ولدينا الكثير من الاحترام لمنافسينا».

ومع خوضه 65 مباراة دولية، تبدو مشاركة كاسيميرو مؤكدة مع المنتخب البرازيلي عندما يفتتح مبارياته في المجموعة السابعة أمام صربيا يوم 24 نوفمبر المقبل، ويمكن أن يرافقه زميله في «يونايتد» أنتوني.

وسجّل أنتوني 3 أهداف في أول 6 مباريات له في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ قدومه من أياكس أمستردام الهولندي، والآن يأمل إحداث تأثير مع المنتخب البرازيلي في أكبر بطولة كروية.

وقال أنتوني: «أول استدعاء لي للمنتخب البرازيلي كان هذا العام، لذلك كانت تجربة رائعة بالنسبة لي». وأضاف: «كنت أحلم دائماً بارتداء قميص البرازيل، اليوم يمكنني أن أعيش في هذا الحلم الذي يسبق كأس العالم».

وأردف: «ارتداء قميص المنتخب الوطني، تمثيل بلادي، وعائلتي أمرٌ مهمٌ بالنسبة لي. أتمنى أن أرتديه أكثر فأكثر وصنع تاريخ مع المنتخب البرازيلي».