حلّت مجموعة زين للاتصالات في القائمة العالمية لـ«أفضل أرباب العمل» الصادرة عن مجلة «فوربس» للمرة الثانية، إذ تصدرت السوق الكويتي كأفضل جهة توظيف، وحافظت على موقعها في قائمة أفضل 10 شركات في التوظيف بأسواق الشرق الأوسط.

وأوضحت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية، أن قطاعات الاتصالات والمصارف، سيطرت على القائمة العالمية لتصنيف «أفضل أرباب العمل»، إذ استند هذا التصنيف إلى دراسات مسحية منهجية تم فيها استطلاع آراء 150 ألف عامل بدوام كامل وبدوام جزئي في مؤسسات متعددة الجنسيات تعمل في 57 دولة، لافتة إلى حلول الشركات التكنولوجية في المراكز الأولى من بين 800 شركة مدرجة في قائمة «فوربس» لأفضل جهات التوظيف.

وجاء تصنيف العام 2022 لـ«أفضل أرباب العمل» بعد ما سُمح للمشاركين بمشاركة آرائهم بشكل علني، إذ طُلب من المجيبين تقييم رغبتهم في التوصية بأصحاب عملهم للأصدقاء والعائلة، كما طُلب منهم تقييم أرباب العمل الآخرين في صناعاتهم التي تميزت إما بشكل إيجابي أو سلبي، وتقييم الشركات على أساس جوانب مثل الأثر الاقتصادي والصورة وتنمية المواهب والمساواة بين الجنسين والمسؤولية الاجتماعية، إلى جانب الرواتب الأعلى والمزايا الأفضل وفرص التقدم والتوازن بين العمل والحياة.

مستقبل أفضل

وشددت «زين» على أن الإصرار على الإسهام في مستقبل أفضل، وبشكل يساعد الأشخاص أن يعيشوا بازدهار، يأتي دائماً في صلب اهتماماتها، مبينة أنه في منطقة تعاني سلسلة من التحديات الصعبة، فإن امتلاك إستراتيجية شاملة في مجالات التنوع والاشتمال والاستدامة في العمل، يعتبر أمراً جوهرياً بالنسبة لها حتى تؤثر إيجاباً في المجتمعات في ظل التغييرات التي تحدث.

وتبقى مجالات التنوع والاشتمال (Diversity and Inclusion) والاستدامة (Sustainability)، من محاور التركيز الإستراتيجية في ثقافة العمل بالمجموعة، وتشكل جزءاً من التزامها الأخلاقي، إذ تدرك أن أهداف التنمية المستدامة هي أهداف أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وتُدرك «زين» أن تمكين الشباب لا يسهم في التنمية الاجتماعية وحسب، بل يمهّد الطريق نحو التحول الإيجابي في مجتمعات المنطقة، كاشفة أنها قررت أن تسهم في علاج مشكلة البطالة في فئة الشباب، والاستثمار في المواهب الشابة، بغرض تقديم وتأهيل جيل جديد من الرواد إلى بيئة الأعمال.

فرص مثمرة

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «زين»، بدر الخرافي، إن المجموعة تحرص على تحقيق فرص عمل مثمرة عبر شبكة أعمالها الواسعة والمنتشرة في أسواق الشرق الأوسط، لافتاً إلى أنها توافر من خلال دعم الموظفين والموزعين وحاملي الامتيازات والمنافذ، فرص عمل مربحة للأفراد وعائلاتهم، حتى تتوافر لديهم وسيلة أفضل لتحسين نوعية الحياة.

وأضاف الخرافي أن «زين» تقوم بدور محوري عندما يتعلق الأمر بتوليد تأثيرات اقتصادية إيجابية ملموسة على مجتمعاتها، وأن خلق فرص عمل مباشرة وإقامة الشراكات الإستراتيجية يضع المؤسسة كمحفز وعنصر تمكين للنمو الاقتصادي والتنمية.

وأكد أن «زين» تدرك أنها في عالم يتغير على نحو سريع، وتؤمن بأن الاستثمار في الموارد البشرية، يساعد المجتمع على تحقيق مكاسب كبيرة، ويعمل على تطوير ثقافة العمل، منوهاً إلى أنها تأمل كقائد إقليمي في مجالها أن تُحدث تغييرات مؤثرة، لتواصل دفع أجندتها في ممارسة الأعمال المسؤولة.

أسلوب حياة

وبيّن الخرافي أن «زين» تنظر إلى مجالات التنوع والاشتمال كأسلوب حياة، إذ تعتبرها جزءاً من قيم علامتها التجارية، وتسعى إلى تضمينها في ثقافتها المؤسسية، وتؤمن بأن تمكين المرأة في قدرتها على التقدم اقتصادياً، وامتلاكها المسؤولية والصلاحيات لصنع القرار يعتبر حقاً إنسانياً، مشدداً على أن توسيع الفرص أمامها يعتبر مهماً للغاية في مجالات الأعمال، لأنه عامل حاسم في معالجة الفجوة بين الجنسين.

ونوه إلى أن «زين» تسعى إلى تحقيق ذلك ببناء قوة عاملة اشتمالية للجنسين من خلال مبادرة «WE»، التي تستهدف توفير أفضل الممارسات والإجراءات التي تتيح تمكين المرأة في بيئة الأعمال، إيماناً منها بأن تعزيز نزعة المساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف وريادة الأعمال، وكسر الحواجز المتوارثة، سيسهم بالتأكيد في تهيئة بيئة إيجابية، وسيساعد في خلق قوة عاملة متنوعة وشاملة.

الابتكار الرقمي

وتصنف «زين» على أنها من أقوى الشركات في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط، إذ تعتمد إستراتيجية طموحة لمساعدتها في خطط التحول الرقمي، وتملك أكبر شبكة اتصالات للجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط، كما كانت من أولى الشركات التي بدأت في اتجاه تشارك البنية التحتية، إذ كانت صاحبة الريادة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في اتفاقيات أبراج الاتصالات، بعدما أبرمت أول صفقة بيع وإعادة استئجار أبراج اتصالات في المنطقة.

وهدفت الشركة من ذلك إلى خلق قيمة كبيرة لمساهميها من خلال تحسين أداء أصول البنية التحتية، ولعب دور مهم في تطوير البنية التحتية الرقمية في أسواق المنطقة.

وأطلقت «زين» العلامة التجارية «ZainTech»، التي مثلت مرحلة مفصلية في رحلتها في التحول الرقمي، إذ أسست العلامة الجديدة واحداً من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة، بتوفير منصات حاضنة لمجموعة واسعة من خيارات الحلول المدارة للخدمات السحابية، والأمن السيبراني، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والابتكارات في الأعمال الناشئة.

وواصلت «زين» دفع عجلة أجندة تعزيز التحوّل الرقمي في أسواقها التشغيلية، من خلال الاستثمار في خدمات رقمية مبتكرة لسد الفجوة الرقمية، وضمان استمرارية الأعمال، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وساعدها في ذلك تأسيس «زين فينتشرز» التي تقود محفظة استثماراتها من أجل تنويع نطاق أعمالها، وفتح الباب أمام فرص مستقبلية، ووسّعت علاقتها مع صناديق رأس المال الاستثماري الإقليمية والدولية.

وتعمل شركة «زين» للخدمات الدولية ومبيعات الجملة والتجوال على توحيد وإدارة مشاريع شبكات البيانات، الصوت، والتجوال عبر الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها، إذ تستهدف أن تصبح الواجهة الوحيدة لكل احتياجات شركاتها التابعة، وشركات النواقل الدولية الأخرى التي لديها متطلبات أعمال داخل نطاق عملياتها.

قوة إقليمية للألعاب الإلكترونية

وساعد وجود العلامة التجارية «Zain Esports» في خلق قوة إقليمية للألعاب الإلكترونية في أسواق المنطقة، إذ تتفاعل هذه العلامة المبتكرة مع اللاعبين والشباب لصياغة منظومة تقلل الاعتماد على خدمات الاتصالات التقليدية، وعملت على فتح فرص للخدمات الرقمية سريعة النمو والمربحة للألعاب الالكترونية عبر الإنترنت.

وتعد «Zain Esports» واحدة من أكبر حالات استخدام خدمات النطاق العريض سواء المتنقل أو المنزلي، وهي مصممة لمساعدة شركات «زين» على التواصل بمجتمع الألعاب من خلال بنيتها التحتية المتطورة.

وأطلقت «زين» كيانها الرقمي الجديد لـ «منصة واجهة برمجة التطبيقات» الخاصة بأعمالها في الشرق الأوسط، إذ تتوسع من خلاله في خدمات الفوترة المباشرة، والتراسل والتوثيق الرقمي، لتعبّر هذه الخطوة النوعية عن مدى الارتباط الذي تجمعه بين الحلول الرقمية المبتكرة، ومحتوى الوسائط الثري، وخيارات العملاء، والشراكات العالمية على منصة ديناميكية واحدة.

«WE»... ومعالجة الفجوات

وتعمل مبادرة «WE» الخاصة بتمكين المرأة في «زين»، على معالجة الفجوات في المناصب القيادية على نطاق عملياتها، إذ تسعى إلى التأثير الإيجابي بسد الفجوات المحتملة، وإيجاد الفرص لتضييق الفجوة بين الجنسين، والمساعدة في اتخاذ القرارات بشكل أفضل، وتحقيق المزيد من التعاون، وتقليص أي سقوف زجاجية.

وتمتد برامج هذه المبادرة لتشمل تخطيط التعاقب في المناصب، وتغيير الثقافة، وبرامج التطوير، والتدريب على مستوى العديد من الأمور الأخرى، بحيث تعد «زين» من المؤسسات المهتمة بتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، إذ قامت بتسليط الضوء على الفجوة بين الجنسين، ومحو الأمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واستكشاف جوانب التفاوت والفجوة الرقمية بينهما.

وتواصل «زين» تنفيذ مبادراتها في إدخال المرأة في المجالات الاقتصادية والتوظيف وصنع القرار وريادة الأعمال، وتولي أهمية كبيرة لتهيئة البيئة التي تمكن المرأة من المشاركة بمسؤولياتها، وتحقيق توازن صحي بين عملها وحياتها الاجتماعية، بحيث إن قدرتها على التركيز الكامل في الأعمال قد تعيق دورها في تقديم الرعاية، وهي في ذلك كانت من أولى المؤسسات التي قامت بإنشاء برامج تنموية قوية أدت إلى ترقية قيادات نسائية، في إطار سعيها إلى زيادة القيادات النسائية فيها إلى 25 في المئة.

واستحدثت «زين» أيضاً سياسة تقدمية على مستوى المنطقة بتمديد إجازة الأمومة لمدة 4 أشهر مدفوعة الأجر، ويتبعها بعد العودة ساعات عمل مرنة لمدة 4 سنوات.

«Zainac»... للابتكار

وتتمثل إحدى الركائز الأولى التي تعتمد عليها «زين» في مجالات التنوّع والاشتمال في الابتكار، الذي جاءت انطلاقته الأولى مع منصة الابتكار الداخلي «Zainiac» التي تستهدف خلق ثقافة الابتكار وتشجيع الأفكار، إذ يمكن لـموظفيها تقديم أفكارهم لهذه المنصة، وبعدها تبدأ عمليات إرسال الدعوات لحضور ورش عمل حول التفكير التصميمي، لتعلم الموظف كيف يبلور أفكاره، وتلقي المساعدة في توجيهها بشكل صحيح، مع إمكانية نيل فرصة للحصول على تمويل لتنفيذ فكرة المشروع.

وتواصل «Zainiac» الإلكترونية أعمالها لتوفير منصة لجميع موظفي «زين»، لتعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل، بحيث إن العمل الذي تقوم به حالياً لتعزيز الأفكار والتفاهم وتوفير حياة رائعة لجميع الموظفين هو عمل ملهم حقاً.

ونجحت هذه المبادرة في تدريب 2300 موظف، وقد تم اعتمادهم في العامين الماضيين، وهي تستهدف تدريب 1200 آخرين واعتمادهم مع نهاية هذا العام، في وقت حسّن موظفو «زين» من نسب المشاركة في هذه الجهود، وحققوا 45 في المئة بمناخ الابتكار والتفكير الشمولي، و41 في المئة بمجالات ابتكار السلامة النفسية، و49 في المئة بالخبرة المهنية في مجالات الابتكار.

وتشجع «Zainiac» على رعاية المواهب بتدريب موظفي «زين» على نماذج الأعمال، والتكنولوجيا المساعدة، وبلورة الأفكار والقيادة، إذ تستهدف توسيع نطاق ثقافة الابتكار من خلال «INNOV8»، بحيث تتطلع المجموعة إلى إنشاء سياسات واضحة للابتكار، وتوفير مساحة كافية للتفكير الإبداعي.

مكان مثالي للخرّيجين

وتُصنَّف «زين» على أنها المكان المثالي للخريجين لبدء حياتهم المهنية مع برنامج «جيل Z» الذي انطلق قبل 6 سنوات، إذ تهدف هذه المبادرة إلى تدريب الخريجين الشباب، واستضافتهم في برنامج مدته عام واحد، وتمكينهم وتشجعهيم، لبناء صفوف من القادة المستقبليين في المجموعة زين التي تسعى في مبادرة «Zain Youth» المعروفة بـ «ZY» إلى تحقيق هدف واحد، وهو تمكين موظفيها من الشباب.

«WE ABLE» لأصحاب الاحتياجات الخاصة

وتحرص «زين» من خلال مبادرة «WE ABLE» على خلق بيئة شاملة تكون سهلة الوصول للجميع، بتمكين اشتمال أصحاب الاحتياجات الخاصة، عبر تصميم الدورات التدريبية أو إعادة تصميم عمليات التوظيف أو تنفيذ تغييرات على اتصالاتها، إذ تسعى إلى تحسين إمكانية الوصول، بإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الموظفين ذوي الاحتياجات الخاصة داخلها، وهو أحد الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة.

ودخلت المجموعة في شراكة مع كيانات مشهورة مثل قائمة «The Valuable 500»، ومنظمة العمل الدولية والشبكة العالمية للأعمال وذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل ضمان مزيد من النجاح لمبادرة «WE ABLE»، بهدف ضم المزيد من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى القوة العاملة فيها، والتأكد من أن جميع برامج التدريب اشتمالية لهذه الفئة بحلول العام 2025، ولضمان أن إمكانية الوصول إلى جميع نقاط اتصالها اشتمالية بنسبة 100 في المئة لذوي الاحتياجات الخاصة بحلول 2025.

وأنشأت المجموعة استمراراً للجهود المبذولة لضمان الاشتمال في جميع الشركات التابعة لها، بياناً ملائماً للتسهيلات المعقولة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ونشرته عبر مواقعها الإلكترونية التوظيفية بهدف إزالة الحواجز من أمامهم عند القدوم إليها.

تنوع واشتمال

تهتم «زين» بتطوير مجالات التنوع والاشتمال في ثقافة العمل لتحفيز الرغبة لمزيد من الابتكار في بيئة الأعمال، وتعزيز القدرة على توظيف مجموعة متنوعة من المواهب لتساعد في رفع معدل استبقاء الموظفين، لتحقيق المزيد من التوازن بين الحياة والعمل، وتوليد المزيد من الطاقة، وخلق مجتمع متقارب ومتجانس ثقافياً.

«REACH» لبناء المهارات

تؤمن «زين» بشدة بثقافة المعرفة المشتركة والتعلم والنمو، إذ تتيح مبادرتها الإرشادية «REACH» للموظفين فرصاً لا حصر لها للتواصل وبناء المهارات والنمو الوظيفي وتهيئة بيئة اشتمالية آمنة، إذ توسع المبادرة نطاق وصولها للسماح لجميع أنواع فرص التوجبه الإرشادي بين صفوفهم.

واتخذت «زين» موقفاً حازماً في الالتزام برفاهية موظفيها عندما استحدثت للمرة الأولى في أسواق العمل في المنطقة، إستراتيجية للصحة الذهنية تحت اسم «BE WELL»، التي تسعى من خلالها إلى تحسين الصحة النفسية والارتقاء بمستوى رفاهية الموظفين، والوصول إلى تطبيق خاص للمساعدة الذاتية، بحيث تستهدف تحسين الصحة النفسية لجميع موظفيها لبناء مؤسسة مزدهرة أكثر إنتاجية.

وتوافر «زين» من من وقت إلى آخر عدداً من الخبراء في مجالات التوعية لتعزيز الصحة البدنية والذهنية للموظفين، بهدف التركيز على أهمية الصحة البدنية، والتغذية، واليقظة الذهنية، للمساعدة على فهم أفضل لكيفية عيش حياة أكثر صحة في المكتب أو في المنزل.

الصحة النفسية

لأنها تؤمن بأن الصحة النفسية ورفاهية أفراد المجتمع أولوية ذات قيمة عالية يحميها الجميع، فإن «زين» ومن خلال دورها الريادي الإقليمي في مجالات الصحة النفسية، وسعيها الدائم في حماية موظفيها بزيادة الشعور بالرضا والسعادة عن جودة الحياة، تقوم بمنحهم عطلة في الذكرى السنوية لليوم العالمي للصحة النفسية على مستوى جميع شركاتها في المنطقة.

حقوق الإنسان

تلتزم «زين» بتأييد متطلبات حقوق الإنسان العالمية والمحلية والامتثال لها، فضلاً عن تشديدها على قضايا حقوق الإنسان، التي تؤثر على الموظفين وتنطوي على سلسلة القيمة الخاصة بالمؤسسة.

وترسخ المجموعة أهمية الالتزام بحقوق الإنسان من خلال تعهداتها ضمن إطار سياسة الاستدامة المؤسسية، إذ تواصل العمل بمبادئ الأمم المتحدة في شأن تقارير الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وبإطار عمل مبادئ الأمم المتحدة في شأن تقارير الأعمال التجارية وحقوق الإنسان، وهي تمتثل كمؤسسة تدرك أهمية حقوق الإنسان للشروط العالمية والمحلية، وتؤكد قضايا حقوق الإنسان التي تمس الموظفين، وتلك التي تتعلق بسلسلة القيم الخاصة بها.

وتبرز «زين» في النطاقات الجغرافية التي تتواجد فيها أهمية الالتزام بحقوق الإنسان، من خلال التقيد بسياسة الاستدامة المؤسسية، إذ قامت بتضمين هذه القضايا ذات الصلة بمعاملة الموظفين وبالتمييز في دليل سياسة الموارد البشرية وفي مدونة سلوكيات العاملين.

وتحافظ المجموعة على السياسات المحددة لأعمالها ضمن الإرشادات التوجيهية لخطة الإدارة البيئية والاجتماعية (ESMP)، التي توافر الحماية ضد التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية والإشعاعات، وغيرها من التعرضات الضارة المحتملة، إذ تقتفي مدى فعالية سياساتها من أجل حماية حقوق الإنسان، من خلال الإشراك المتكرر للموظفين والموردين، وعامة الجمهور والأطراف ذات المصلحة الأخرى التي من المحتمل أنها تتأثر من مثل تلك السياسات.

وتسعى «زين» إلى مزيد من التحَوّل إلى ثقافة يوجه فيها القادة الدفة، والتي يتم من خلالها وضع التنوّع كأولوية شخصية لدى الرؤساء التنفيذيين والمديرين التنفيذيين، ثم الانتقال أخيراً إلى مرحلة يكون التنوّع والاشتمال فيها متكاملاً تماماً في جميع جوانب بيئة العمل.