صُنّفت الكويت كثالث أقل دولة عربياً وشرق أوسطياً – بعد البحرين وقطر - من حيث احتمالات تعرّضها للكوارث الطبيعية والنزاعات الداخلية المسلحة، وذلك وفقاً لـبيانات نسخة العام 2022 من «مؤشر المخاطر العالمي» الذي يُصدره مركز «بوندنيس انتويكلونغ هيلفت» الألماني بالتعاون مع كلٍ من جامعة الأمم المتحدة في مدينة بون و«معهد القانون الدولي للسلام» (IFHV).
ومن بين نحو 200 دولة، تقاسمت الكويت المركز 132 عالمياً مع دولة جزر القمر، وفقاً للمؤشر السنوي ذاته، الذي يُصنِّف الدول ابتداءً بالأكثر تعرُّضاً وانتهاءً بالأقل تعرضاً.
وإذ يسرد المؤشر دول العالم ابتداء بأكثرها عرضة لاحتمالات الكوارث الطبيعية وانتهاء بأقلها عرضة، فإن ترتيب الكويت اندرج ضمن فئة «منخفضة المخاطر»، ويعني أنها بعيدة نسبياً عن مخاطر تلك الكوارث، حيث حصلت على معدل عام بلغ 2.56 في المئة مقارنة بفئة «عالية المخاطر» التي يبلغ معدلها العام 15 في المئة فأكثر.
ويصنف المؤشر الدول وفقاً لخمسة معايير تقييمية ترصد مستويات واحتمالات التعرض للكوارث الطبيعية، كالزلازل والبراكين والفيضانات والجفاف وضربات التسونامي إلى جانب احتمالات حدوث نزاعات أو حروب أهلية.
وبالنسبة للدول العشر الأكثر عرضة للمخاطر، فجاءت وفقا للترتيب التالي: الفيلبين، الهند، إندونيسيا، كولومبيا، المكسيك، ميانمار، موزمبيق، الصين، بنغلاديش، باكستان.
أما الدول العشر الأقل عرضة فهي: إمارة موناكو، أندورا، سان مارينو، ساو تومي آند برينسبل، لوكسمبورغ، ليختنشتاين، سنغافورة، بيلاروسيا، مالطا، البحرين.