صادقت الحكومة الصومالية السبت على سبعة عقود للتنقيب عن النفط في البحر مع شركة «كوستلاين اكسبلوريشن» الأميركية، الأمر الذي كان أثار جدلاً مع الرئاسة السابقة للبلاد.

وكتبت شركة «كوستلاين اكسبلوريشن» على تويتر السبت «نريد حفر آبار استكشافية عدة وسنتمكن في غضون ست إلى سبع سنوات من رؤية عائدات النفط تتدفق إلى الصومال». وأضفت الشركة الأميركية وحكومة الرئيس حسن شيخ محمود المنتخب في مايو الطابع الرسمي الجمعة على سبعة اتفاقات لتقاسم الإنتاج تتعلق بالبلوكات النفطية الواقعة عميقاً في المياه قبالة سواحل الصومال.

وأُبرمت الاتفاقات بدايةً في فبراير، ولكن بعد وقت قصير من إعلان توقيعها من جانب وزير النفط، ندد بها الرئيس السابق محمد عبد الله محمد الملقّب فرماجو ورئيس وزرائه محمد حسين روبل آنذاك، في إجماع نادر بين الطرفين. وأعلن مكتب الرئيس السابق أن الاتفاقات «لاغية وباطلة»، معتبراً أنها خالفت مرسومًا يمنع توقيع أي اتفاق مع جهة أجنبية خلال فترة الانتخابات.

واعتبر روبل التوقيع «غير قانوني وغير مقبول».