قال المدير العام لمجموعة «Qgo»، روبرت حايك، إن المجموعة وقّعت اتفاقية مع شركة البحر الأحمر للتطوير، الجهة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم، إذ ستدير «Qgo» كل عمليات المبيعات السياحية، والحملات التسويقية والترويجية لمنتجعات وفنادق وجهتي البحر الأحمر وأمالا في الكويت.
كلام حايك جاء خلال حفل أقامته «Qgo» في فندق «فورسيزونز» أمس للإعلان عن الشراكة بحضور العديد من وكالات السياحة والسفر في الكويت وممثلين عن شركات الطيران وعلى رأسهم مدير مكتب الخطوط الجوية القطرية في الكويت، فادي حجازين، ومدير الخطوط التركية في الكويت نزيه غيميس، ونائب الرئيس للمبيعات في مجموعة الراي الإعلامية زياد مجذوب.
وأضاف أن هذه الاتفاقية الحصرية مع «البحر الأحمر للتطوير» ستُعزّز من رفع معايير السياحة المستدامة المتبعة في منطقة الخليج، ما سينعكس بدوره إيجابياً على سوق السفر في الكويت عبر توفير وجهات سياحية مستدامة بمزايا استثنائية وجذابة.
وأشاد أيضاً بالتجارب السياحية الفريدة التي ستقدمها كلتا الوجهتيْن من مغامرات حصرية لعشاق الطبيعة ومحبي الاستكشاف والباحثين عن الثقافات المتنوعة وقاصدي الاستجمام والراحة، مبيناً أنهما وجهتان سياحيتان تقدمان مفهوماً جديداً في عالم السياحة الفاخرة.
وعبّر حايك عن بالغ امتنانه لـ«البحر الأحمر للتطوير» لاختيارها «Qgo» شريكاً لها، مؤكدا أن هذا الاختيار يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين ويُعزز مكانة مجموعة «Qgo» بصفتها إحدى الشركات الرائدة محلياً بخبرة تفوق 35 عاماً كوكيل حصري لشركات طيران محلية وإقليمية عالمية، فضلاً عن تصدرها نخبة قائمة الشركات في التخطيط لبرامج ورحلات السفر لوجهات مختلفة في قارات العالم السبعة بمعايير عالمية.
من ناحيتها، عبّرت المدير الأول لقطاع التسويق السياحي في «البحر الأحمر للتطوير»، لوريدانا بيتيناتي، عن سعادتها بالتعاقد مع «Qgo» التي ستكون المسوّق الحصري في الكويت لوجهتيْ البحر الأحمر وأمالا، وأعربت عن تطلعها قُدُماً لاستقطاب المزيد من السياح من أنحاء العالم كافة للوجهات السعودية التي يتم تطويرها بأسلوب مبتكر وبمعايير جديدة من التنمية المستدامة.
وقالت بيتيناتي: «تعد وجهتي البحر الأحمر وأمالا اليوم جزءاً أساسياً من إستراتيجية رؤية السعودية 2030 والتي تهدف إلى إحداث نقلةٍ نوعيةٍ في قطاع السياحة السعودية وتنويع موارد الاقتصاد في السعودية».
50 فندقاً و22 جزيرة
ستحتوي وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها في عام 2030، على 50 فندقاً توفّر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية، إضافة إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، وستضم مطاراً دولياً، ومراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، والعديد من مرافق الترفيه والاستجمام.
وستضم أمالا أكثر من 3000 غرفة فندقية في 25 فندقاً، ونحو 900 فيلا سكنية وشقة ومنزلاً فاخراً، إلى جانب مجموعة واسعة من متاجر التجزئة الراقية والمطاعم الفاخرة ومراكز الاستجمام والمرافق الترفيهية.