ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على إطلاق صاروخين كروز استراتيجيين طويلي المدى، ووصفت ذلك بأنه اختبار لتأكيد جدارة وتشغيل أسلحة ذات قدرات نووية تم نشرها في وحدات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن التجربة الصاروخية أُجريت أمس الأربعاء، وتهدف إلى «تعزيز الكفاءة القتالية وقدرة» صواريخ كروز التي تم نشرها في الجيش «لإدارة القنابل النووية التكتيكية».
وشدد الزعيم كيم جونج أون على أن التجربة الصاروخية كانت تحذيرا واضحا آخر «لأعداء» كوريا الشمالية، وقال إن البلاد «يجب أن تواصل توسيع مجال العمليات للقوات المسلحة الاستراتيجية النووية لردع أي أزمة عسكرية خطيرة وأي أزمة حرب في أي وقت، وأخذ زمام المبادرة فيها بالكامل»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وذكرت الوكالة أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما الأربعاء حلقا لمدة 10234 ثانية «ليصيبا الهدف بدقة على بعد 2000 كيلومتر».
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت السلطات في كوريا الجنوبية أو اليابان أو الولايات المتحدة قد رصدت عمليات الإطلاق.
وغالبا ما تراقب وتنشر تلك الدول معلومات عن أنشطة الأسلحة الكورية الشمالية.
كانت كوريا الشمالية قد اختبرت لأول مرة صاروخ كروز «استراتيجيا» في سبتمبر 2021، والذي اعتبر محللون في ذلك الوقت أنه قد يكون أول سلاح من نوعه في البلاد بقدرات نووية.
وتؤكد تجربة الأربعاء ذلك الدور النووي وأنه انضم إلى العمليات الآن، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت كوريا الشمالية قد أتقنت التكنولوجيا اللازمة لبناء رؤوس حربية صغيرة بما يكفي لحملها على صاروخ كروز.