اختار صندوق مصر السيادي محطة كهرباء «بني سويف» في صعيد مصر، لتكون أولى المحطات التي يعمل على ضم أصولها إليه قبل نهاية العام، وطرح حصص منها على مستثمرين إستراتيجيين في وقت لاحق.
وتعتبر محطة كهرباء «بني سويف»، واحدة من 3 محطات جرى افتتاحها في مصر خلال يوليو 2018، بنتها شركة «سيمنز» الألمانية بالتعاون مع «أوراسكوم كونستراكشون» و«السويدي إليكتريك» لتوليد الكهرباء، بتكلفة 6 مليارات يورو، بقدرات 14.4 غيغاوات في العاصمة الإدارية ومدينة البرلس وبني سويف.
ويبلغ رأسمال شركة «بني سويف» لإنتاج الكهرباء 11.1 مليار جنيه، ويرأس مجلس إدارتها إبراهيم زارع، في وقت تُسهم محطات الكهرباء في العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف بنسبة 27 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولّدة في مصر، بينما يُتيح الوفر المحقق من الوقود للشركة القابضة للكهرباء، الوصول إلى تكلفة المحطة في عام 2025.
وتتكوّن محطة «بني سويف» من 12 توربينة، منها 8 توربينات من النوع الغازي، و4 توربينات من النوع البخاري، وتبلغ قدرة التوربين الواحدة 400 ميغاوات، وهي تعمل بنظام الدورة المركبة، ونظام التبريد المغلق داخل أبراج تبريد، وهو اتجاه جديد في مصر يعمل من خلال تبريد البخار المتكاثف من التوربينات البخارية لدرجة حرارة المياه العادية وإعادة دورته مرة أخرى للغلاية، وبالتالي يكتفي ذاتياً بالتبريد.