افتتحت جمعية الصفا الخيرية الإنسانية بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف مستشفى الأنف والأذن والحنجرة في جمهورية قيرغيزستان، اليوم الأحد، بحضور رئيس مجلس الوزراء في أقيلبيك اوسينبيكوفيتش جباروف، ووزيرة الصحة، ووفد الكويت المكون من رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية محمد الشايع والمدير العام للجمعية د.محمد الرشيدي وممثل الأمانة العامة للاوقاف أحمد الفهد وشخصيات ورموز دينية من الكويت وثلة من المحسنين والمحسنات ومجموعة من القنوات والصحف والإعلاميين والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي ضمن رحلة شركاء الخير 12 التي تنظمها الجمعية لافتتاح عدد من المشاريع النوعية المتميزة.

في البداية، ثمن رئيس مجلس الوزراء في أقيلبيك اوسينبيكوفيتش جباروف دور جمعية الصفا الإنسانية التي تقدم يد العون لجمهورية قيرغيزستان منذ عام 2015، قائلا «نيابة عن شعب قيرغيزستان بأكمله ونيابة عن الرئيس صدير نورغوجوفيتش جباروف نعرب لكم عن امتناننا ونقدم الشكر الجزيل للأخ محمد عبدالرحمن الشايع وفريقه».

وأضاف «إذا نظرنا عن كثب إلى الإحصائيات لمدة عام فسنجد أنه يولد من 160 إلى 200 طفل مع أمراض خلقية ومنها التشوهات السمعية والبصرية وعلى مدى السنوات العشر الماضية ازداد عدد الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية وستوفر هذه الأقسام الجديدة فرصة لتقديم الرعاية الطبية في الوقت المناسب لهم، فأسأل الله للداعمين والمساهمين في هذا المشروع أن يرضى عنهم وأن يجزيهم خير الجزاء».

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية الإنسانية محمد الشايع عن سعادته بالافتتاح، مضيفا «إنه يوم أشرقت فيه الشمس بتشييد هذا الصرح الطبي، الذي كان حلماً فأصبح حقيقة، إننا نشهد في هذا اليوم جانبا من جوانب مسيرة العطاء، مسيرة الحب والإنسانية والتكافل والتراحم لنحتفل بتدشين مستشفى الأنف والأذن والحنجرة والعيون في جمهورية قيرغيزيا، الذي سيقدم الخدمات العلاجية وفق أحدث التقنيات الطبية في مجال علاج الأطفال».

ولفت الى انه يجسد معاني الأخوة الراسخة التي تربط دولة الكويت بجمهورية قيرغيزستان، لترسيخ التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين، مضيفا «إنني أنتهز هذه الفرصة كي أعرب عن خالص شكري للأمانة العامة للأوقاف وجميع القائمين عليها على دورهم الكبير في دعم المشاريع الكبرى في الدول الأكثر احتياجاً في العالم وأشيد بهذه الشراكة الاستراتيجية بين (جمعية الصفا الإنسانية) و (الأمانة العامة للأوقاف) التي تدعم العمل الخيري الكويتي وتحقق له الريادة على الصعيد المحلي والعالمي وتنشئ هذا التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية فلهم منا جزيل الشكر ووافر التقدير على دعمهم الكريم الذي لمسناه طوال مسيرتنا في العمل الخيري الكويتي، والتي أثمرت بفضل الله على تدشين مشاريع كبري مثل هذا الصرح الطبي الذي افتتح اليوم».

وتوجه الشايع بالشكر إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة «اللذين شرفانا بحضورهما دعماً وتأييداً لجهودنا الخيرية في هذه الجمهورية، وإنه لدافع كبير لنا للمضي قدماً في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى بإذن الله كما أشكر كل من ساهم وتبرع ودل على الخير من الواقفين والواقفات الكرام، لنحتفل اليوم بافتتاح هذا الصرح الطبي بفضل الله ومنته. والشكر موصول للأخوة والأخوات الحضور الذين شرفونا بمشاركتنا افتتاح هذه المشاريع النوعية التي ندشنها في رحلة شركاء الخير الثانية عشرة، ولا أنسى أن أشكر اخواني واخواتي بجمعية الصفا الخيرية ومركز الصفا الاجتماعي والانساني».