دافع البابا فرنسيس، اليوم الأحد، بشدة عن المهاجرين ووصف إقصاءهم بأنه أمر «مشين وكريه وآثم»، مما يجعله على طريق التصادم مع الحكومة اليمينية القادمة في إيطاليا.
جاءت تصريحات البابا خلال مراسم لتطويب أسقف عاش في القرن التاسع عشر وكان يُعرف بلقب «أبو المهاجرين» إلى جانب إعلان قداسة رجل من القرن العشرين كان يقدم الدعم الروحي للمرضى في الأرجنتين.
وترأس بابا الفاتيكان، الذي يجعل قضية دعم المهاجرين على رأس أولوياته، قداسا بمشاركة 50 ألفا من المصلين في ساحة القديس بطرس.
وقال البابا «إقصاء المهاجرين أمر مشين. إنه في الواقع عمل إجرامي. فهو يجعلهم يموتون أمام أعيننا».
وأضاف «أصبح البحر المتوسط اليوم أكبر مقبرة في العالم» في إشارة منه إلى الآلاف الذين يلقون حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وقال «إقصاء المهاجرين أمر كريه، إنه آثم. عدم فتح الأبواب لمن هم في حاجة يمثل جريمة».