يشهد ختام الجولة السادسة من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم، غداً السبت، مواجهتين من العيار الثقيل، تجمع الأولى بين «الكويت» المتصدر وكاظمة الثاني، فيما يلتقي في الثانية، القادسية مع السالمية.
وقبل ذلك، تقام اليوم الجمعة مباراتان، فيلتقي الفحيحيل مع التضامن والجهراء مع النصر.
يتطلّع «الكويت» حامل اللقب (12 نقطة) إلى الابتعاد في الصدارة عبر تجاوز مضيفه كاظمة (11 نقطة) والساعي بدوره إلى استعادة القمة التي فقدها في الجولة الماضية بعدما أجبره السالمية على التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع.
وبعيداً عن سباق الصدارة، ستكون المواجهة مناسبة لكل من الفريقين لتأكيد تفوقه على منافسه.
ففي أبريل الماضي، نجح «الأبيض» في الإطاحة بـ «البرتقالي» من صدارة الدوري بالتغلب عليه بهدف دون مقابل قبل ثلاث جولات من النهاية ليواصل طريقه نحو اللقب حارماً منافسه من استعادة الدرع بعد غياب دام أكثر من ربع قرن، غير أن كاظمة عاد سريعاً ليرد الضربة لـ «الكويت»، في الشهر ذاته، عندما أقصاه من الدور ربع النهائي لكأس الأمير بهدف قاتل من الأردني أحمد العرسان.
ويدخل الفريقان المباراة بصفوف شبه مكتملة حيث لا يعانيان من غياب مؤثر.
وفي المواجهة الثانية، غداً، بين القادسية والسالمية، ستكون مهمة «الأصفر» صعبة في مساعيه لاستعادة الثقة بعد فترة من العثرات.
وغاب القادسية عن الفوز في الجولات الثلاث الماضية حيث تلقّى هزيمتين من كاظمة بثلاثية نظيفة ومن الجهراء 1-3، قبل ان ينقاد الى تعادل مخيّب مع النصر الذي خاض معظم فترات المباراة بـ 10 لاعبين.
وتراجع «الأصفر» إلى المركز بـ 7 نقاط فقط متأخراً بنقطة عن منافسه غداً والذي يأمل هو الآخر في استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه أخيراً.
وفي الجولتين الماضيتين، خسر السالمية أمام الفحيحيل 2-3، قبل أن يتعادل بشق الأنفس مع كاظمة 1-1 في مباراة لم يقدم فيها الكثير خاصة في الشوط الثاني وكان أفضل ما فيها بالنسبة له تفاديه هزيمة جديدة.
ويعاني «السماوي» الذي يقوده «رمز القادسية التدريبي» محمد إبراهيم، والذي لم يسبق له الخسارة أمام ناديه الأم، من إصابات عدة طالت خطي الدفاع والوسط.
وبالعودة إلى مباراتي اليوم، سيكون التعويض شعاراً مشتركاً للرباعي الفحيحيل والتضامن اللذين يلتقيان في الأحمدي، والجهراء والنصر في مواجهتهما على أرض الأول.
وفقدت الأندية الأربعة نقاطاً في الجولة الماضية، فخسر الفحيحيل بصعوبة أمام «الكويت» 1-2 ليتوقف رصيده عند 6 نقاط، فيما ارتضى التضامن بتعادل صعب مع الساحل 1-1 رافعاً حصاده إلى 5 نقاط ولكن من دون أن يتقدّم عن المركز التاسع قبل الأخير.
أما النصر فخرج بنقطة ثمينة من أمام القادسية قياساً بالظروف التي مرّ بها جراء النقص العددي ولكنه في المقابل تراجع إلى المركز الثامن بـ 5 نقاط.
من جهته، تلقى الجهراء، بعد فترة من التوهّج، هزيمة من العربي بهدفين جمّدت رصيده عند 7 نقاط.
هذه المعطيات يمكن أن تمنح المواجهتين أهمية مضاعفة وتبشّر بأداء قوي وحماسي من أطرافها.
وكان العربي تعادل سلباً، امس، مع الساحل في افتتاح الجولة، رافعا رصيد نقاطه الى 7 نقاط والساحل الى نقطتين. ليعود «الأخضر» مجددا الى دوامة التعادلات حيث لم يفز سوى مرة واحدة أمام الجهراء 1-0.