قال النائب حامد البذالي «سوف أكون خادماً للكويت وشعبها وسأعمل كل ما هو لمصلحة الوطن والمواطن في ظل قيادة سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين».
وأكد البذالي في تصريح خاص لـ«الراي» فور خروجه من السجن المركزي وأثناء حفل استقبال أبناء الدائرة الثانية في مقره بمنطقة الصليبخات، أكد أن أيدينا ممدودة للحكومة، في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن لجعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة.
وشدد على ضرورة الوقوف مع كل قانون يخدم الشعب الكويتي، مؤكدا أن من أولوياته مساندة أي قانون في هذا الصدد، قائلا «فأنا أول شخص سوف أكون معه».
وقال سوف يكون صوتي للرئاسة ونائب الرئيس في مجلس الأمة لمن يضع الكويت نصب عينه وأن يكون فعلا حريصا على مصلحة الكويت والكويتيين أولا فنحن مع إرادة الشعب الكويتي ولن نخذل الناخبين باذن الله.
وأكد البذالي «رفضت الخروج من السجن المركزي إلا بخروج أبناء عمومتي لأنهم لم يتخلوا عني فكيف أتركهم وهذا دين في رقبي وانا اخوهم ولن اخذلهم
واختتم «أحب ان أتقدم بالشكر الجزيل لكل الشعب الكويتي كافة لتعاطفهم معنا وأخص بالذكر أبناء الدائرة الثانية وأبناء عمومتي الذين لم يتخلوا عني وأوصلوني إلى قبة عبدالله السالم وأنا في السجن المركزي فهذا الأمر لا يمكن أن أنساه طوال حياتي.