قال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين إن بلاده ستشكل فريقا مستقلا لتقصي الحقائق في التدافع المميت بمباراة لكرة القدم بين فريقي أريما وبيرسيبايا سورابايا في مدينة مالانج بمقاطعة جاوة الشرقية، والمساعدة في تحديد المتورطين في الكارثة، فيما أعلن رئيس نادي أريما جيلانج ويديا برامانا أنه مستعد لتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث.

وتوفي 125 شخصا على الأقل من بينهم 17 طفلا وأصيب أكثر من 320 آخرين بعد استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لمواجهة شغب الجماهير.

وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو رابطة الدوري الممتاز بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في واحدة من أكبر كوارث ملاعب كرة القدم.