تقام فعاليات النسخة التاسعة لمنتدى الحكومة الإلكترونية، تحت شعار «الحكومة الإلكترونية ركيزة نهضة تنموية شاملة»، من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت رعاية وزيرة الدولة لشؤون البلدية ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيرة الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني بالوكالة الدكتورة رنا الفارس.
وسيعقد منتدى الحكومة الإلكترونية بنسخته التاسعة، بتنظيم من شركة «نوف إكسبو» واتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية، وبالتعاون مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في قاعة البركة بفندق كراون بلازا.
وشكرت المديرة العامة للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات هيا الودعاني، الوزيرة رنا الفارس على رعايتها للمنتدى، الذي يدعم جهود الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، لتنفيذ توجهات القيادة السياسية لتحقيق رؤية كويت جديدة 2035، وتطوير الخدمات الحكومية الذكية في البلاد بالتعاون مع جميع الجهات الأخرى.
وأشارت الودعاني إلى أن الحكومة الإلكترونية تعد مسؤولية مشتركة بين مختلف جهات الدولة ومستويات القيادة فيها، لاسيما أن المهمة تتعاظم يوماً بعد يوم نتيجة تطور وانفتاح المجتمع الكويتي للاعتماد التكنولوجي في كل نواحي الحياة اليومية والعملية.
وأكدت أن الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لا يدخر جهداً في تحمل مسؤولياته كاملة، وأن تطوير الخدمات الحكومية يعتبر أحد الأهداف الأساسية التي تم إنشاء الجهاز لأجله، مثمنة الجهود المبذولة للانتقال نحو مراحل متقدمة في منظومة الحكومة الإلكترونية في الكويت، لتواكب المفاهيم الحديثة والمتجددة، ومشددة على إيمان الجهاز بأن الحكومة الإلكترونية هي الركيزة والأساس للنهضة التنموية الشاملة والمستدامة.
من جانبه، عبر نائب المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عمار الحسيني، عن سعادته بانطلاق فعاليات المنتدى، مشيراً الى الدور المؤثر واللافت الذي اضطلع به في دوراته السابقة وحتى الآن، في توجيه الأنظار نحو أهمية الحكومة الإلكترونية لتطور المجتمعات ونموها.
وأضاف الحسيني «نتطلع لمشاركة فعالة في المنتدى بنسخته التاسعة من قبل الجهات الحكومية، المعنية بهذا الموضوع الحيوي، خصوصاً أنه يطرح لهذا العام موضوعاً مهماً يتعلق بتكامل وتنسيق وتضافر الجهود لتطوير منظومة الحكومة الإلكترونية وتنفيذ مشروعات خطة التنمية»، لافتاً إلى أنه سيشهد طرحاً مستجداً قد يفتح آفاقاً جديدة يحتاج إليها الجميع للوصول لمستويات أفضل من الفعالية والتنافسية للكويت، في الوقت الذي توافر عليها الكثير من الأعباء.
وأوضح أن هذا الطرح يتطلب استكمال ومواصلة البحث فيه بعد انتهاء فعاليات المنتدى للخروج بالفائدة المرجوة منه، شاكراً شركات التكنولوجيا والاستشارات العالمية والشركات المحلية على دعمها للحدث في السنوات الماضية ونسخته الحالية، ومرحباً باستمرار الدعم لمسيرة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في الأعوام المقبلة.