أغلقت مراكز اقترع الدائرة الثالثة أبوابها عند الساعة الثامنة من مساء اليوم وذلك بعد يوم انتخابي طويل امتاز بحضور لافت للناخبين.

وصباحاً، شهدت مدرسة لولوة ملا صالح الربيعة الابتدائية للبنات في منطقة السرة توافدا متواصلا للناخبات للإدلاء بأصواتهن في «أمة 2022».

وأكد المحامي العام بالنيابة العامة المستشار محمد الدعيج رئيس اللجنة الأصلية بمدرسة لولوة ملا صالح الربيعة الابتدائية للبنات - إناث أن هناك إقبالا في الأعداد بشكل ملحوظ خلال الفترة المسائية.

وقال الدعيج لـ(الراي) إن نسبة الحضور بلغت 616 من إجمالي 1092 ناخبة متوقعا تخطي نسبة التصويت في اللجان الفرعية الاخرى بالمدرسة 50 في المئة.

بالمقابل، سجل إقبال رجالي مستمر ومتزايد في مدرسة مدرسة حمود برغش السعدون المتوسطة- بنين في السرة.

وأكد المستشاران أيمن التمار وأحمد المنشاوي في اللجنة الأصلية على استمرار العملية الانتخابية بشكل طبيعي وبسلاسة ويسر وسط تأمين كامل من الجهات الأمنية لجميع لجان الانتخابات بالمدرسة.

وقالا لـ«الراي» إن نسبة الحضور حتى الساعة 1:45 بلغت نحو 300 ناخب من إجمالي 1025.

وسجل إقبال رجالي كبير على الانتخاب في مدرسة خباب بن الأرت- بنين بمنطقة الجابرية، حيث بلغت نسبة الحضور في اللجنة الأصلية 250 من إجمالي 935 ناخبا وهو عدد جيد بخلاف اللجان الفرعية بالمدرسة.

وقال المستشار سعد متولي لـ«الراي» إن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم، متوقعا تزايد أعداد الناخبين خلال الفترة المسائية.

من جهة ثانية، اكتظت ثانوية عبدالله الجابر الصباح في منطقة الروضة بالناخبين منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع، وكان الإقبال كبيرا في الروضة وتحديدا في لجنة الرجال حيث وصلت نسبة التصويت إلى 30 في المئة.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في الروضة المستشار عبدالمنعم العجيري لـ«الراي»: إن الحضور غير مسبوق ويبشر بتفاعل الناخبين مع العملية الديموقراطية، متوقعا تدفقا كبيرا للناخبين بعد صلاة العصر.

وكشف انه «حتى الساعة 11:30 صباحا بلغ عدد المقترعين 209 من أصل 778 ناخبا».

من جهة ثانية، شهدت مدرسة محمد عبدالله الوهيب المتوسطة في منطقة الجابرية إقبالا نسائيا متواصلا للمشاركة في الانتخابات.

وقال رئيس اللجنة الأصلية المستشار أحمد شلبي لـ«الراي» إن العملية الانتخابية تسير بشكل سلس، وإن نسبة الحضور بلغت نحو 150 ناخبة من إجمالي 988، متوقعا تزايد الأعداد تباعا خلال الفترة المسائية.

وسارت عملية الاقتراع في مدرستي أحمد العدواني- رجال وسعد بن عبادة- نساء بالعديلية بيسر وانسيابية وتفاعل غير متوقع من المقترعين، إذ بلغت نسبة التصويت حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بحدود 20 في المئة.

ورغم أن العديلية عرف عنها عدم التفاعل في الفترة الصباحية لكنها هذه المرة سجلت تفاعلا معقولا قياسا بانتخابات سابقة. وتعد نسبة 20 في المئة في أول 3 ساعات من الاقتراع مرتفعة وتبشر بتفاعل كبير في فترة ما بعد العصر.

وعلى الصعيد الأمني، أسهم تواجد رجال الأمن في تنظيم سير عملية الاقتراع، وحضر الهلال الأحمر الكويتي الذي سارع بنجدة كل من يطلب المساعدة خصوصا كبار السن لأن المسافة بين باب المدرسة واللجان بعيدة جدا.

وكسرت الأصوات النسائية في حطين القاعدة الانتخابية المتعارف عليها خلال الفترة الصباحية، حيث فاق الإقبال النسائي التوقعات وشهدت لجان ثانوية ناصر السعيد الفرعية والأصلية حشودا نسائية غفيرة.

وقال رئيس اللجنة الأصلية المستشار عبد المحسن الطبطبائي لـ«الراي» ان عدد الناخبات بلغ 141 من أصل 920 ناخبة مقيدة في اللجنة الرئيسية وحدها، متوقعا أن تنشط التحركات النسائية أكثر خلال الفترة المسائية.

وبنفس الحضور اللافت، رسم ناخبو منطقة حطين في الدائرة الثالثة المشهد الأول للانتخابات بمشاركة فاقت التوقعات حيث بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في لجنة فرعية واحدة 185 ناخبا من أصل 1105 ناخبين، وفق ما ذكر وكيل النيابة عبدالله الحميدي لـ«الراي».

وتوافد ناخبو المنطقة للإدلاء بأصواتهم في جميع اللجان الفرعية والأصلية بمدرسة قيس ابن أبي العاص المتوسطة- بنين، وسط توقعات بأن تتضاعف المشاركة أكبر ما بعد فترة الظهيرة.

بالمقابل، بدأت الحركة الانتخابية في منطقة كيفان رويدا رويدا اليوم وتحديدا في مدرستي المأمون ذكور وإشبيلية بنات، وسجل الصباح مشاركة معقولة جدا وفق القاضي أحمد الهاجري، متوقعا أن تدب الحركة بصورة أسرع بعد صلاة الظهر وتتوقف قليلا ثم تزداد كثافتها بعد العصر.


واللافت في كيفان كثافة مندوبي المرشحين الذين لم تهدأ اتصالاتهم وهم يحضون مجاميعهم على الحضور رغبة في الالتفات إلى أمور أخرى.

وسارت ساعات الصباح الأولى وسط ترقب يقترب من القلق لدرجة أن المرشحين الأكثر وثوقا بالنجاح كانوا أكثر خشية من تأثير إشاعة «ناجح ناجح» على حظوظهم، فلا أحد ركن إلى الراحة أو الفتور أو التقاط الأنفاس.

وأكد رئيس اللجنة الفرعية في مدرسة المأمون محمد الدخيل لـ«الراي»: إن تدفق الحضور يعد معقولا إلى حد كبير فلم نر مثل هذا الإقبال في استحقاقات سابقة، متوقعا أن يبدأ عدد المقترعين في التزايد.

وحتى الساعة العاشرة صباحا بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية في كيفان 81 من أصل 768، و 65 من أصل 953

في الفرعية الثانية، و 120 من أصل 999 في الفرعية الثالثة.

وقال القاضي أحمد الهاجري لـ«الراي»: إن الإقبال يكاد يعد قويا نوعا ما إذ لم تمض إلا ساعتين وتوافد الناخبين لا ينقطع، ومن وجهة نظري أن الفترات الصباحية لم تشهد مثل هذا الإقبال سابقا، ففي اللجنة الفرعية الخامسة صوت حتى الآن 108 من أصل 1100.

من جهة أخرى، شهدت منطقة اليرموك خلال الفترة الصباحية حالة هدوء نسبي بسبب ضعف الإقبال على المشاركة في التصويت، وقد وصف مندوبو المرشحين في مدرسة بحرة الابتدائية الإقبال بأنه ضعيف نوعا ما مقارنة بمناطق أخرى في الدائرة الثالثة.

بالمقابل، تفوق الصوت الرجالي على ما سواه في مدارس خيطان خلال الساعة الأولى من زمن الاقتراع وبدا المشهد الأول في ثانوية أبرق خيطان في تزايد لافت للناخبين الذين بدأت حركتهم تنشط بشكل ملحوظ في عملية المشاركة والتصويت.

وقال رئيس اللجنة الأصلية المستشار محمود الخلف لـ«الراي» أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى التاسعة صباحا بلغ 71 ناخبا من أصل 874 ناخبا مقيدا في اللجنة.

ووصف الخلف نسبة المشاركة الأولية بالجيدة، مرجحا أن تنشط أكثر بعد العصر وخلال الفترة المسائية.

من جهة ثانية، شهدت مدرسة قرطبة للبنات إقبالا نسائيا لافتا على المشاركة في الانتخابات، حيث سجلت حركة نشطة للمرأة في هذا المركز وذلك على عكس مدرسة عبدالعزيز الغربللي المخصصة للرجال.

من جهة أخرى، كانت المشاركة النسائية خجولة في الساعات الأولى من زمن الاقتراع، حيث أكد رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة أبرق خيطان المتوسطة للبنات المستشار عبدالله الصانع لـ«الراي» أن عدد الناخبات اللواتي أدلين بأصواتهن لم يتجاوز 14 ناخبة فقط من أصل 1009 ناخبات في اللجنة الأصلية وحدها، وذلك مع بداي اليوم الانتخابي.

ورجح الصانع أن ينشط الحضور النسائي أكثر خلال الساعات المقبلة حتى يبلغ ذروته خلال الفترة المسائية.

من جهة ثانية، فتحت مدرسة عبدالعزيز ياسين الغربللي- بنين في منطقة قرطبة أبوابها للمقترعين منذ الساعة 7:30 صباحا، وبدأت باستقبال الناخبين ليدلوا بأصواتهم بشكل منظم، وكان الحضور في الساعة الأولى خجولا نوعا ما، كما أن الملاحظ أن أغلب من أدلوا بأصواتهم هم من كبار السن.

وتوقع عدد من مندوبي المرشحين المتواجدين أمام المدرسة أن تشهد الفترة المسائية إقبالا أكبر، خصوصا من فئة الشباب.

وفي تمام الثامنة صباحا، فتحت مدارس خيطان في الدائرة الثالثة الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس الأمة 2022، أبوابها للناخبين، ولممثلي المرشحين داخل اللجان،حيث تقدم عدد محدود من الرعيل الأول الذين تجمعوا منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم واختيار من يمثلهم في قاعة عبدالله السالم.

وبهدوء مألوف اعتادت عليه الأعراس الديموقراطية في الكويت، نظم أفراد وزارتي العدل و الداخلية آلية التصويت في مراكز الاقتراع وفق الأحرف الأبجدية للناخبين وتحديد اللجان الفرعية والأصلية في كل مدرسة، فيما وضعت اللوحات الإرشادية في كل مكان لتوجيه الناخب نحو التصويت وفق النظم المتبعة.

حضور مسائي

فرادى وجماعات، رجالا ونساء، هبّ ناخبو وناخبات مناطق الخالدية والعديلية وكيفان والروضة والجابرية من كل حدب وصوب، ملبين نداء الوطن، وعازمين على المشاركية الشعبية، ومساهمين في العملية الديموقراطية.

وبعد أن مالت شمس الاقتراع إلى الغروب، تقاطر الناخبون إلى مراكز الاقتراع بتدفق لافت وحماسة مفرطة وشوق جارف لدرجة أنه عند الساعة 4،30 عصرا تجاوزت نسبة مقترعي اللجنة الأصلية رجال في الروضة 55 في المئة.

وقال رئيس اللجنة المستشار عبدالمنعم العجيري لـ«الراي»: إن المقترعين حتى هذه اللحظة 405 من أصل 778 بنسبة تقترب من 55 في المئة وتبقى 3 ساعات ونصف الساعة بمعنى أن نسبة التصويت ستكون مرتفعة وهو مؤشر طيب على تفاعل المواطنين مع العرس الديموقراطي.

بدوره، قال رئيس لجنة الخالدية الأصلية رجال المستشار يوسف سليمان الحداد ل الراي: إن نسبة الحضور معقولة إلى حد وهي تكاد تقترب من 50 في المئة وتبقى ثلاث ساعات، متوقعا أن يزداد عدد المقترعين في الساعة الأخيرة وعموما ما يدخل مركز الاقتراع قبل الثامنة سيمكن من الادلاء بصوته ولو تخطت الساعة الثامنة لحظة اغلاق صناديق الاقتراع.

وأضاف الحداد: ومع حلول الساعة الخامسة مساء بلغ عدد المقترعين 582 من أصل 1159 بمعنى أن نسبة الحضور اقتربت من 50 في المئة، وأن النسبة في الخالدية ستتراوح ما بين 55 إلى 60 في المئة.

ومن ناحيته، أوضح المستشار فيصل صالح الحريتي، رئيس اللجنة الاصلية بمدرسة خباب بن الارت بالجابرية، أن نسبة التصويت في المدرسة ككل بلغت نحو 50 في المئة.

وقال لـ«الراي» ان اجمالي عدد الاصوات في اللجنة الاصلية رقم 33، بلغ 960 وتقريبا نفس الاصوات تزيد او تقل قليلا باللجان الفرعية.

في المقابل، شهد مركز مدرسة حمود برغش السعدون المتوسطة - بنين، هدوءاً نسبياً خلال الفترة المسائية.

وقال المستشار أيمن التمار لـ«الراي» إن عدد الناخبين في اللجنة الاصلية بلغ 500 ناخب من أصل 1041 ناخب مسجلين، فيما كان الحضور الصباحي أكثر نوعاً ما.