خلص تقرير للإدارة المركزية للإحصاء إلى أن الكويت حققت 13 هدفاً من أصل 17 من أهداف تحقيق التنمية المستدامة، بمعدل إنجاز بلغ 76 في المئة.

وبحسب التقرير الذي صدر حديثاً، فإن الأهداف الـ13 التي تم تحقيقها قبل حلول العام 2030، هي:

1 - القضاء على الفقر (لا يوجد في الأصل)

2 - القضاء على الجوع (لا يوجد في الأصل)

3 - الصحة الجيدة والرفاه

4 - المساواة بين الجنسين

5 - المياه النظيفة والنظافة الصحية

6 - الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية

7 - الحد من أوجه عدم المساواة

8 - مدن ومجتمعات محلية ومستدامة

9 - الاستهلاك والإنتاج المسؤولان

10 - العمل المناخي

11 - الحياة تحت الماء

12 - السلام والعدل

13 - عقد الشراكات لتحقيق الأهداف

أما الأهداف التي لاتزال بحاجة للمزيد من العمل ووصفها التقرير بأنها «في اتجاه الوصول»، فهي:

1 - التعليم الجيد

2 - طاقة نظيفة وبأسعار معقولة

3 - العمل اللائق ونمو الاقتصاد

4 - الحياة في البر

الأهداف العالمية

اعتمدت جميع الدول في الأمم المتحدة في العام 2015 أهداف التنمية المستدامة، والتي تعرف أيضاً باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع الناس بالسلام والازدهار بحلول العام 2030.

وتعد أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر متكاملة، أي أن العمل في مجال ما سيؤثر على النتائج في مجالات أخرى، وأن التنمية يجب أن توازن بين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، من خلال التعهد بعدم ترك أي شخص في الخلف.

تبرهن الأهداف الـ17، وغاياتها البالغ عددها 169، اتساع نطاق هذه الخطة العالمية ومدى طموحها، فالمنشود من هذه الأهداف والغايات هو مواصلة مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية.

كما يقصد بها حماية حقوق الإنسان الواجبة للجميع، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات. وهي أهداف وغايات متكاملة غير قابلة للتجزئة، تحقق التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.

5 أهداف وطنية

تعتبر أهداف التنمية المستدامة الـ 17 مهمة ومترابطة، في حين تم تحديد 5 أهداف ذات أولوية وطنية وعالمية، ومرتبطة بتحقيق رؤية «كويت جديدة 2030» وتماشياً مع التحديات العالمية.

وهذه الأهداف هي:

1 - (الهدف 6): كفالة توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة.

لهذا الهدف 8 غايات يجب تحقيقها بحلول 2030 على الأقل، ويُقاس التقدم نحو تحقيق الأهداف باستخدام 11 مؤشراً.

2 - (الهدف 7): كفالة حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة.

لهذا الهدف 5 غايات، ويقاس التقدم باستخدام 6 مؤشرات.

3 - (الهدف 9): إقامة هياكل أساسية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل للجميع، وتشجيع الابتكار.

لهذا الهدف 8 غايات، ويُقاس التقدم باستخدام 12 مؤشراً.

4 - (الهدف 11): جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.

لهذا الهدف 10 غايات، ويُقاس التقدم باستخدام 15 مؤشراً.

5 - (الهدف 17): تعزيز وسائل تنفيذ الشراكة العالمية وتنشيطها من أجل التنمية المستدامة.

لهذا الهدف 12 غاية، بينها 3 غايات مرتبطة بالتكنولوجيا، وغاية واحدة مرتبطة ببناء القدرات، و3 غايات مرتبطة بالتجارة. ويُقاس التقدم باستخدام 14 مؤشراً.

رؤية «كويت جديدة 2035»

اهتمت دولة الكويت على مدار السنوات الماضية بأجندة أهداف التنمية المستدامة، حيث تم ربطها ببرامج عمل الحكومة ورؤية (كويت جديدة 2035)، وفي خططها الوطنية متوسطة الأجل والسنوية، فاتخذت إجراءات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال سياسات الخطة ومبادرات وبرامج تنموية عدة لتحقيق أجندة التنمية المستدامة.

وسعياً لتنسيق الجهود وتكاملها، حرصت الجهات الفاعلة في الدولة على ربط أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالركائز السبع لرؤية «كويت 2035»، وإدماج المجالات الستة لأهداف التنمية المستدامة للسكان والرخاء والكوكب والسلام والعدل والشراكة في خطط التنمية الوطنية خلال الفترة من 2016 إلى 2025.