أكد رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية إبراهيم البوير، أن الكويت من الدول الرائدة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بهم واحترام حقوقهم ومطالبهم، مثمناً دور الدولة وجهودها الحثيثة في سبيل تعزيز الجانبين الإنساني والتطوعي في المجتمع.

وأشار بوير، خلال حفل تكريم أسر الأسرى والشهداء وتكريم أبطال التحرير الذي نظمته المجموعة، أول من أمس في (حولي بارك)، تحت رعاية الرئيسة الفخرية للمجموعة الشيخة نوال الحمود وبحضور الشيخة شيخة العبدالله، إلى أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم لا بد أن يتذكرها كل كويتي ويضعها أمام عينيه دائماً وأبداً.

وأضاف البوير أن أكبر إشارة مدوية انطلقت في 2 أغسطس عام 1990بأن هناك شعباً مسالماً أعزل لا يقبل الظلم والعدوان والاحتلال، شعباً أثبت لكل أصقاع الأرض، أنه وإن كان قليل العدد مساحة أرضه صغيرة، فإنه كبير بمقاومته لجنود الاحتلال والطغيان، لافتا إلى أن الأمثلة والدروس والعِبر التي ضربها الكويتيون كثيرة خلال محنة الاحتلال.

وتابع «إن مقالة واحدة لحصر هذه الدروس، لن تكفي لشرح واحد من هذه الأمثلة والعِبر التي عجزت الحروف عن التعبير عنها، ولتكن قيمة الاستشهاد من أهم القيم التي وجدت في المجتمع الكويتي، والتي تعتبر قيمة نبيلة يعمل الكثير من المجتمعات والشعوب على إيجاد مثلها».

واستدرك «بنظرة سريعة على قائمة شهداء الكويت في الغزو العراقي الغاشم، ستجد الوحدة الوطنية متجسدة وبكل قوة، حيث تجد كل فئات المجتمع الكويتي بلا استثناء، قدمت من أبنائها العديد من الشهداء الأبرار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حجم الوحدة الوطنية التي جسدها الكويتيون خلال فترة الاحتلال الغاشم، تلك الأيام كان فيها التكافل والتعاضد والتضحية رمزاً لكل كويتي صمد بوجه العدوان».

أسماء المكرمين

أقيمت فعاليات في حولي بارك نالت استحسان الحضور وتم من خلالها تكريم أسر الشهداء والأسرى التالية أسماؤهم:

- أسرة الشهيد فلاح جاسر المطيري

- أسرة الشهيد محمد سعد الأحمد

- أسرة الشهيد خلف سلامة العنيزي

- أسرة الشهيد ناصر محمد العنيزي

- أسرة الأسير عبدالرضا إبراهيم بوزيد

- أسرة الأسير عبدالله محسن الكليب