تواصل شركة الخطوط الجوية الكويتية استعداداتها لكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، إذ ستقوم بتشغيل رحلات يومية مباشرة لنقل المشجعين الراغبين بحضور المباريات والعودة اليوم ذاته إلى أرض الوطن لنيل تجربة استثنائية ومختلفة وجديدة من نوعها.
وقال الرئيس التنفيذي في الشركة المهندس معن رزوقي إن مشاركة «الكويتية» في هذا الحدث العالمي تعد فرصة ممتازة لإبراز خدماتها المتميزة لعملائها، لافتاً إلى أنها بدأت التحضير لهذا الحدث منذ أكتوبر 2021 وأطلقت أولى حملاتها الترويجية والتسويقية في فبراير الماضي، إلى أن وقّعت الاتفاقية مع الخطوط الجوية القطرية في مايو الماضي.
وأضاف أن الاتفاقية تتيح للشركة نقل المشجعين بشكل يومي لحضور مباريات كأس العالم في الدوحة، إذ ستقوم بتشغيل 13 رحلة يومياً بداية من انطلاق البطولة وتتنازل تدريجياً مع تأهّل ووصول الفرق المشاركة إلى الأدوار الإقصائية، مبيناً أن زيادة عدد الرحلات أو نقصانها يعتمد على العرض والطلب من قبل الجمهور.
وتابع رزوقي أن «الكويتية» تتيح باقات متميّزة لعملائها عبر حزمة سفر استثنائية من خلال مكتب «الكويتية للعطلات»، تشمل تذكرة المباراة وتذكرة السفر وبأسعار تبدأ من 200 دينار بحسب الدرجات على متن الرحلة أو درجات ملعب المباراة، منوهاً إلى أن الشركة تضمن حجز تذاكر السفر والمباراة بنسبة 100 في المئة، إذ أنها الموزع المضمون في الكويت لتذاكر المباراة.
وبيّن رزوقي أن إجراء عملية الحجز بسيطة جداً إذ سهلت «الكويتية» ذلك لعملائها، من خلال الاتصال على مركز الاتصال (171) لطلب حجز تذكرة المباراة وتذكرة السفر أو من خلال زيارة مكتب العطلات في برج راكان الواقع في مدينة الكويت، أو من خلال زيارة موقع أو تطبيق الشركة الإلكتروني والدخول على رابط التسجيل في تطبيق (هيا) وملء البيانات الخاصة به للسماح بحضور المباريات بعد شراء تذكرة المباراة.
من جهة أخرى، احتفلت «الكويتية» بتشغيل رحلاتها التجارية المجدولة إلى مدينة الدار البيضاء في المغرب، بعد النجاح الكبير الذي حققه افتتاح الخط بحضور عدد من مكاتب السياحة والسفر والجهات المعنية في المملكة، ضمن المرحلة الأولى التي بدأت في يونيو الماضي بواقع رحلتين أسبوعياً أيام الأحد والأربعاء.
وقال مساعد الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في «الكويتية» الكابتن عيسى الحداد، إن هذه الوجهة من الوجهات المهمة للغاية في خيارات عملاء الشركة، لما تتمتع به من معالم سياحية جاذبة، ولما تتميز به أيضاً من الأماكن التراثية والتاريخية والثقافية العريقة، ونظراً للطلب المتزايد عليها ولخدمة عملائها على أكمل وجه.