رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعودة الهدوء والحياة إلى طبيعتها في العراق.
وقال السيسي في تعليق نشرته الرئاسة مساء الثلاثاء، «أقدر الجهود المخلصة من الأطراف العراقية ودعوات التهدئة من مختلف القوى السياسية لوقف التصعيد وأعمال العنف، والتي أدت إلى الاحتواء السريع للأزمة الأخيرة في العراق الشقيق، وأتمنى أن يتم استثمار تلك الجهود الصادقة للبناء عليها لتعزيز مسار الحوار بين الجميع من أجل سلامة العراق والحفاظ على مقدراته».
وفي قرارات رئاسية، كلف السيسي اللواء عمرو عادل علي حسني، بالقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، خلفاً لرئيسها السابق اللواء حسن عبدالشافي، الذي تم تعيينه مستشاراً في رئاسة الجمهورية.
كما أدى المستشار عدلي عبدالفتاح زايد، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لهيئة النيابة الإدارية أمام السيسي في القصر الجمهوري في العلمين الجديدة.
ومنح السيسي، المستشار عزت أبوزيد عبدالرحمن، رئيس الهيئة النيابة السابق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
من ناحية أخرى، رحبت القوى السياسية، بموافقة السيسي، على ما طرحته الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، بزيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجاً على بطاقات التموين إلى 300 جنيه بدلاً من 100، إضافة إلى توجيهه، بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر.
وقالت مصادر حكومية لـ«الراي» إن الحزمة الاستثنائية للحماية الاجتماعية، التي وجه السيسي بتنفيذها ستدخل حيز التنفيذ اليوم، وسيستفيد منها نحو ربع الشعب.
عسكرياً، طالب وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي خلال لقاء مع عدد من قادة القوات المسلحة في قيادة قوات الدفاع الجوي، بـ«ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي للوحدات والتشكيلات، والارتقاء بالمستوى المهاري والبدني للمقاتلين بالتدريب المستمر والروح المعنوية العالية».
كما طالب زكي بـ«المحافظة على الأسلحة والمعدات والمركبات لتظل القوات المسلحة في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أي مهام تسند إليها في مختلف الظروف».
من جهته، أشار رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر، إلى «ضرورة الارتقاء بالمستوى العلمي والفكري لأفراد القوات المسلحة، ليكونوا على دراية تامة بكل ما يدور حولهم من أحداث على كل المستويات، وأهمية الحفاظ على أعلى درجات الجهوزية لحماية حدود الدولة الإستراتيجية وتنفيذ كل المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار».
وفي ملف المياه، كشف وزير الموارد المائية والري الجديد هاني سويلم، أن نصيب الفرد في مصر من المياه يصل إلى 560 متراً مكعباً فقط سنوياً، مؤكداً أن هذا يمثل نحو «نصف» خط الفقر المائي العالمي.
وقال ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للمياه في ستكهولم، أول من أمس، إن «مصر تعتمد بنسبة 97 في المئة على نهر النيل، الذي يأتي من خارج حدودها، ونواجه تحديات عدة في مجال المياه، نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية».
حكومياً، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار وزارة الداخلية، في شأن رد الجنسية لـ12 مصرياً، بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون.
كما نشرت الجريدة الرسمية قرار وزارة الداخلية، في شأن الإذن لـ21 مواطناً بالتجنيس بالجنسية الأجنبية، مع الاحتفاظ بالمصرية.
دينياً، أكد وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني، أن «التعاون مع مؤسسة الأزهر، يثمر عنه تحصين وحماية للشباب دينياً وفكرياً وأخلاقياً، وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم، ودعم جهود الدولة المصرية ومسيرتها التنموية».
وقال في ندوة نظمتها وزارة الشباب، «إن النموذج المصري في التعاون والتسامح والتعايش بين شركاء الوطن يمثل تجسيداً لقيم وسماحة الأديان والهوية المصرية الأصيلة، التي ظلت على مدار التاريخ مضرباً للمثل في الكفاح والعمل والتعاضد».
وقال السيسي في تعليق نشرته الرئاسة مساء الثلاثاء، «أقدر الجهود المخلصة من الأطراف العراقية ودعوات التهدئة من مختلف القوى السياسية لوقف التصعيد وأعمال العنف، والتي أدت إلى الاحتواء السريع للأزمة الأخيرة في العراق الشقيق، وأتمنى أن يتم استثمار تلك الجهود الصادقة للبناء عليها لتعزيز مسار الحوار بين الجميع من أجل سلامة العراق والحفاظ على مقدراته».
وفي قرارات رئاسية، كلف السيسي اللواء عمرو عادل علي حسني، بالقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، خلفاً لرئيسها السابق اللواء حسن عبدالشافي، الذي تم تعيينه مستشاراً في رئاسة الجمهورية.
كما أدى المستشار عدلي عبدالفتاح زايد، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لهيئة النيابة الإدارية أمام السيسي في القصر الجمهوري في العلمين الجديدة.
ومنح السيسي، المستشار عزت أبوزيد عبدالرحمن، رئيس الهيئة النيابة السابق، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
من ناحية أخرى، رحبت القوى السياسية، بموافقة السيسي، على ما طرحته الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، بزيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجاً على بطاقات التموين إلى 300 جنيه بدلاً من 100، إضافة إلى توجيهه، بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر.
وقالت مصادر حكومية لـ«الراي» إن الحزمة الاستثنائية للحماية الاجتماعية، التي وجه السيسي بتنفيذها ستدخل حيز التنفيذ اليوم، وسيستفيد منها نحو ربع الشعب.
عسكرياً، طالب وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي خلال لقاء مع عدد من قادة القوات المسلحة في قيادة قوات الدفاع الجوي، بـ«ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي للوحدات والتشكيلات، والارتقاء بالمستوى المهاري والبدني للمقاتلين بالتدريب المستمر والروح المعنوية العالية».
كما طالب زكي بـ«المحافظة على الأسلحة والمعدات والمركبات لتظل القوات المسلحة في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لتنفيذ أي مهام تسند إليها في مختلف الظروف».
من جهته، أشار رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر، إلى «ضرورة الارتقاء بالمستوى العلمي والفكري لأفراد القوات المسلحة، ليكونوا على دراية تامة بكل ما يدور حولهم من أحداث على كل المستويات، وأهمية الحفاظ على أعلى درجات الجهوزية لحماية حدود الدولة الإستراتيجية وتنفيذ كل المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار».
وفي ملف المياه، كشف وزير الموارد المائية والري الجديد هاني سويلم، أن نصيب الفرد في مصر من المياه يصل إلى 560 متراً مكعباً فقط سنوياً، مؤكداً أن هذا يمثل نحو «نصف» خط الفقر المائي العالمي.
وقال ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للمياه في ستكهولم، أول من أمس، إن «مصر تعتمد بنسبة 97 في المئة على نهر النيل، الذي يأتي من خارج حدودها، ونواجه تحديات عدة في مجال المياه، نظراً لمحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية».
حكومياً، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار وزارة الداخلية، في شأن رد الجنسية لـ12 مصرياً، بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون.
كما نشرت الجريدة الرسمية قرار وزارة الداخلية، في شأن الإذن لـ21 مواطناً بالتجنيس بالجنسية الأجنبية، مع الاحتفاظ بالمصرية.
دينياً، أكد وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني، أن «التعاون مع مؤسسة الأزهر، يثمر عنه تحصين وحماية للشباب دينياً وفكرياً وأخلاقياً، وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم، ودعم جهود الدولة المصرية ومسيرتها التنموية».
وقال في ندوة نظمتها وزارة الشباب، «إن النموذج المصري في التعاون والتسامح والتعايش بين شركاء الوطن يمثل تجسيداً لقيم وسماحة الأديان والهوية المصرية الأصيلة، التي ظلت على مدار التاريخ مضرباً للمثل في الكفاح والعمل والتعاضد».