أعلنت جمعية النجاة الخيرية عن خطتها لتنفيذ برنامج حملة إغاثة الصومال، والتي يستفيد منها أكثر من 600 ألف إنسان متضرر في 6 محافظات صومالية.

وقال رئيس مجلس الإدارة الجمعية فيصل الزامل في مؤتمر صحافي بمقر الجمعية في منطقة صباح السالم، بحضور ممثل إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية سلمي المطيري، إن حملة إغاثة الصومال تحظى بتفاعل عالمي يعكس الثقة الكبيرة في دور الكويت الخيري العالمي، وتفاعل المحسنين مع النجاة الخيرية كواحدة من كبرى الجمعيات الكويتية العاملة في ساحات العطاء الإنساني.

وتابع الزامل: بفضل الله وتوفقيه ثم بدعم قرابة 43 ألف متبرع ومتبرعة من داخل وخارج الكويت، استطاعت الحملة جمع مبلغ مليون و181 ألف دينار، ما جعلها علامة إنسانية جديدة تضاف لرصيد الكويت الإنساني العالمي، ينفق منها نصف المليون دينار على قطاع الماء، و250 ألفا لقطاع الصحة ومثلها على قطاء الغذاء.

ومن ناحيته، بيّن مدير عام الجمعية محمد الأنصاري، أن الحملة انطلقت بإشراف وزارتي الشؤون والخارجية، مقدماً جزيل الشكر والعرفان لهذه الجهات الداعمة للعمل الإنساني، مؤكداً أن تنفيذ الحملة يتم من خلال شركائنا من الجمعيات الرسمية المعتمدة في وزارتي الشؤون والخارجية، وبتنفيذ مباشر من النجاة الخيرية، وذلك لتوثيق تبرعات أهل الخير وإرسالها لهم، وترسيخ وبناء الثقة بين المانحين وجمعية النجاة الخيرية.

وحول آلية تنفيذ حملة إغاثة الصومال، قال مدير عام الجمعية بالتكليف عبدالله الشهاب، إن النجاة الخيرية وضعت لحملة إغاثة الصومال خطة مميزة شملت تغطية 3 قطاعات حيوية وهي قطاع الماء وقطاع الغذاء وقطاع الصحة.

وأضاف «في ما يخص قطاع الغذاء تهدف الجمعية الى توزيع 12500 سلة من السلال الغذائية للأسر المتضررة وتقديم الغذاء اللازم لعلاج مرضى سوء التغذية من الأطفال حيث يستفيد منها 20 ألف طفل، وفي ما يخص قطاع الصحة بين الشهاب أن الجمعية تسعى لبناء وتجهيز 5 مراكز طبية».

بدوره، قال المطيري: إن «الكويت تمتاز بريادتها العالمية في سرعة التعاطي مع الكوارث والنكبات والمجاعات التي تحل بالشعوب الشقيقة والصديقة وبدورنا في وزارة الشؤون نسارع في تقديم التراخيص اللازمة للجمعيات الخيرية لجمع التبرعات بطريقة قانونية».