أعلن رئيس بلدية كييف أمس الخميس أن العاصمة الأوكرانية أعادت تسمية 95 شارعا في إطار حملة لإزالة الأسماء الروسية والسوفيتية، وذلك بعد يوم من احتفال أوكرانيا بمرور 31 عاما على استقلالها.
ومنذ الغزو الروسي في فبراير، سارعت أوكرانيا فيما تسميه «إزالة الطابع الروسي»، وهي حملة للتخلص من إرث حكم موسكو الذي استمر مئات السنين.
وكتب رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تطبيق تلغرام «الأسماء الجديدة يجب أن تخلد ذكرى الأحداث التاريخية المهمة لأوكرانيا، وكذلك الشخصيات والأبطال المشهورين الذين مجدوا أوكرانيا وقاتلوا من أجل استقلال دولتنا». وقال إن العملية لم تنته بعد ووعد بالمضي قدما في الحملة. وسُمي أحد الشوارع باسم لندن، عاصمة أحد أقوى حلفاء أوكرانيا، بينما أطلق على شارع آخر لقب «شارع نهوض أوكرانيا». ويستلهم هذا الاسم ما قاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوم الاستقلال من أن أوكرانيا «ولدت من جديد» عندما غزتها روسيا.
وأُعيدت تسمية شارع آخر، كان يحمل في السابق لقب وزير دفاع سوفيتي، ليصبح كتيبة آزوف، وهي خطوة من المرجح أن تثير غضب موسكو التي تدافع صراحة عن إرثها السوفيتي في أوروبا.
وكتيبة آزوف، التي هي جزء من الحرس الوطني الأوكراني، مثار فخر في أوكرانيا، لكن موسكو تقول إنها تنتمي لليمين المتطرف وتصفها بأنها «منظمة إرهابية».