تراجع اليورو الاثنين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ بدأ التداول به في 2002، في ظلّ أزمة الطاقة التي تهدّد بركود في أوروبا.

وبحسب وكالة فرانس برس، استفاد الدولار من قرارات الاحتياطي الفيديرالي المتتالية لرفع سعر الفائدة.

وخسر اليورو 0.84 في المئة من قيمته أمس ليصل 0.9951 دولار. وكان الدولار ارتفع أمس فوق عتبة اليورو الواحد بفضل تصميم العديد من أعضاء مجلس «الفيديرالي» تشديد سياستهم النقدية.

وفي حين أن الاقتصاد الأوروبي سيعاني من القفزة في أسعار الطاقة التي ستحدّ من مجال مناورة البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا، فقد اليورو نحو 0.35 في المئة ليصل إلى 1 دولار، بعد انخفاضه إلى 0.9994 دولار، فيما انخفض الجنيه الإسترليني 0.33 في المئة إلى 1.179 دولار.

وفي سياق متصل، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس في ظل تراجع الأسواق الرئيسية بالمنطقة.