من المرجّح أن تزداد البداية الكارثية لمانشستر يونايتد داخل وخارج الملعب ومتذيل ترتيب للمرة الأولى منذ 30 عاماً، عندما يستضيف الغريم التقليدي ليفربول، اليوم، في ختام المرحلة الثالثة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتكتسب «قمّة الجريحين» أهمية أكبر هذا الموسم بعد البداية المتواضعة للفريقين.

واصطدمت أحلام ليفربول باستعادة لقب الـ«بريميرليغ» بتعادلين مخيّبين أمام فولهام 2-2 وكريستال بالاس 1-1 في المرحلتين الماضيتين.

غير أن أزمة ليفربول الذي اضطر للتعامل مع واقع الإصابات التي لحقت بصفوفه في بداية الموسم الراهن وخسارة جهود الوافد الجديد، المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز لثلاث مباريات جراء حصوله على بطاقة حمراء أمام «بالاس» لنطحه مدافع الأخير الدنماركي يواكيم أندرسن، لا تُقارن بما يمرّ به منافسه «يونايتد».

ودوّن الهولندي إريك تن هاغ المدرب الجديد، «للشياطين الحمر» اسمه في السجلات كأسوأ بداية لمدرب في تاريخ النادي على مرّ 100 عام بعد الخسارة القاسية أمام برنتفورد برباعية نظيفة، كان سبقها هزيمة أولى في «أولد ترافورد» أمام برايتون 1-2.

ووجد تن هاغ (52 عاماً) القادم من أياكس الهولندي هذا الموسم نفسه مضطراً، في ظل غياب سياسة تعاقدات واستراتيجية انتقالية منسقة، نفسه مضطراً للتعامل مع التشكيلة ذاتها التي كانت عانت من خسارتين مذلّتين بخماسية وبرباعية نظيفة على يد ليفربول في الموسم الماضي.

ويأمل تن هاغ في الحصول على أجوبة سريعة وحلّ عقدة غرور نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليحصد النقاط الثلاث أمام فريق جريح بدوره في جعبته نقطتين فقط من تعادلين.

وكان مانشستر سيتي، حامل اللقب، رفض الخسارة أمام مضيفه نيوكاسل وخرج بتعادل مثير 3-3، بعدما كان متخلّفاً 1-3، أمس. وتقدّم «سيتي» عبر الألماني إيلكاي غوندوغان (6)، وردّ نيوكاسل بثلاثية بواسطة البارغوياني ميغيل الميرتون (28) وكالوم ويلسون (39) وكيران تريبيير (45)، بيد أن حامل اللقب عاد من بعيد وأدرك التعادل بهدفي النروجي إرلينغ هالاند (61)، رافعاً رصيده الى 3 أهداف، والبرتغالي برناردو سيلفا (64).

وهو التعادل الأول لـ«سيتي» بعد فوزين فرفع رصيده الى 7 نقاط، مقابل 5 لنيوكاسل.

وفي مباراة ثانية، ألحق ليدز يونايتد بضيفه تشلسي الهزيمة الأولى للموسم، وكانت مذلّة بثلاثية نظيفة.

وسجّل الأهداف الأميركي برندن أرانسون (33) والإسباني رودريغو مورينو (37) وجاك هاريسون (69).

وأكمل الـ«بلوز» الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين إثر حصول مدافعه السنغالي خاليدو كوليبالي على الانذار الثاني (85).

وتجمد رصيد تشلسي عند 4 نقاط، فيما رفع ليدز رصيده الى 7 نقاط.

وفي مباراة ثالثة، لقي وست هام يونايتد خسارته الثالثة توالياً بسقوطه على ملعبه أمام برايتون بهدفي الأرجنتيني الكسيس ماك أليستر (22 من ركلة جزاء) والبلجيكي لياندرو تروسار (66).

ألمانيا

حقق بايرن ميونيخ، حامل اللقب، فوزاً ثالثاً توالياً وكان كاسحاً على حساب مضيفه بوخوم بسباعية نظيفة، أمس، في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الألماني.

وسجل الأهداف ليروي ساني (4)، الهولندي ماتياس دي ليخت (25)، مسجلاً هدفه الأول في الدوري، الفرنسي كينغسلي كومان (40)، السنغالي ساديو ماني (42 و60 من ركلة جزاء)، الكوستاريكي كريستيان غامبوا (69 خطأ في مرمى فريقه) وسيرج غنابري (76).

ورفع الفريق البافاري رصيده إلى 9 نقاط واستعاد الصدارة بفارق نقطتين أمام كل من بوروسيا مونشنغلادباخ وأونيون برلين وماينتس، فيما بقي بوخوم من دون نقاط في ذيل الترتيب.

وفرّط أينتراخت فرانكفورت بفوزه الأول للموسم واكتفى بالتعادل مع ضيفه كولن 1-1.وبعدما افتتح الموسم بهزيمة مذلّة على أرضه أمام «بايرن» 1-6، اكتفى «فرانكفورت» بالتعادل في العاصمة أمام هرتا برلين 1-1 في المرحلة الثانية.

فرنسا

سقط مونبلييه على أرضه أمام أوكسير1-2 في مباراة خشنة رفع فيها الحكم البطاقة الحمراء 4 مرات بالتساوي بين الفريقين، أمس، ضمن المرحلة الثالثة من بطولة فرنسا.

وفي مباراة ثانية، بقي نيس بلا انتصارات للمرحلة الثالثة توالياً بسقوطه أمام كليرمون بهدف نظيف.

أرقام

• تواجه ليفربول ومانشستر يونايتد في 181 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، فاز الأول في 62 مباراة، والثاني في 68 مباراة، بينما حسم التعادل 50 مواجهة.

• سجّل الـ«ريدز» 241 هدفاً، فيما سجّل «الشياطين الحمر» 243 هدفاً.

•حقّق «يونايتد» فوزا واحدا في آخر 12 مباراة أمام ليفربول في الـ«بريميرليغ»، فيما تعادل في 6 وخسر 5.

• في حال فوز ليفربول سيكون الرابع له تواليا في الدوري على «يونايتد»، للمرة الأولى منذ العام 2002.

• يتطلّع ليفربول الى تحقيق 3 انتصارات تواليا خارج أرضه في الدوري الممتاز أمام الغريم التقليدي للمرة الأولى.

• يخشى «يونايتد» خسارة أول 3 مباريات في الموسم للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى منذ العام 1986.

• يأمل «الشياطين الحُمر» تفادي الخسارة في 5 مباريات متتالية في الدوري للمرة الأولى منذ 50 عاما.

• يُعدّ «يونايتد» الفريق الوحيد الذي خسر أول مباراتين في الموسم، قبل أن يتوّج بلقب الدوري، وكان ذلك في الموسم 1992-1993.

• الأهداف الستة التي دخلت شباك «يونايتد» هذا الموسم، جاءت في الشوط الأول.

• سدّد نجم «يونايتد»، البرتغالي كريستيانو رونالدو 7 مرات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من التسديدات يقوم به لاعب ولا يسجل أي أهداف هذا الموسم.

• فشل ليفربول في تحقيق الانتصار في أول مباراتين في الموسم، للمرة الأولى منذ العام 2012.

• في حال التعادل، ستكون المرة الأولى في تاريخ ليفربول التي يتعادل خلالها في أول 3 مباريات في الموسم.

• لم يخسر الـ «ريدز» في المباريات الـ21 التي خاضها في الدوري في العام 2022 (16 فوزا و5 تعادلات).

• يتساوى نجم ليفربول، المصري محمد صلاح راهنا مع قائد الفريق السابق ستيفن جيرارد في عدد الأهداف المسجلة في شباك مانشستر يونايتد (9 أهداف).