بإمكان العالم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 700 مليون طن كلّ سنة، أي ما يوازي انبعاثات كندا السنوية، إن عمد الجميع إلى استخدام الدراجات الهوائية لتنقلاتهم اليوميّة كما يفعل الهولنديون، وفق ما أظهرت دراسة نشرتها مجلّة «كومونيكايشنز إيرث أند إنفايرنمنت».
ويمثل قطاع المواصلات ربع مجمل الانبعاثات الحالية للغازات ذات مفعول الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النقل بثلاثة أضعاف بحلول منتصف القرن.
ونصف هذه الانبعاثات ناتج اليوم عن السيارات التي تتابَع بيانات مبيعاتها عن كثب، خلافاً لمبيعات الدراجات النارية.
وتعويضاً عن هذا النقص، أقام فريق دولي من الباحثين أول قاعدة بيانات عالمية حول حيازة الدراجات الهوائية واستخدامها في ستين بلداً منذ مطلع الستينات.
وقال واضع الدراسة الرئيسي الأستاذ في قسم التكنولوجيا الخضراء في جامعة جنوب الدنمارك غانغ ليو، لوكالة فرانس برس إن الفائدة الرئيسية للدراسة هي أنها تظهر أن الدراجة الهوائية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الحد من بصمات الكربون للنقل، في حين أن الجدل القائم حالياً يركز بالأحرى على الانتقال إلى السيارات الكهربائية.