تشارك الممثلة ديان أبي علام في مسلسل «الاتجاه الخاطئ» إلى جانب الممثل تامر نجم، وهو أول عمل يلعبان فيه دور البطولة، كما انتهت من تصوير فيلمين سينمائيين على أن يتم عرض أحدهما على منصة «نتفليكس».

أبي علام تحدثت لـ«الراي» عن جديدها الفني في هذا الحوار معها:

  • ستشاركين في مسلسل «الاتجاه الخاطئ» كما انتهيت من تصوير فيلمين سينمائيين، كيف تتحدثين عن هاتين التجربتين؟

- بالفعل سأطل في مسلسل «الاتجاه الخاطئ»، وهو قيد التصوير، كما شاركت في عملين سينمائيين، الأول بعنوان «كذبة كبيرة» للمخرج نديم مهنا وكنا انتهينا من تصويره العام الماضي، ولكنه لم يُعرض حتى الآن، ودوري فيه جميل جداً، ويشارك فيه فؤاد يمين وهبة نور وغيرهما.

كما انتهيت قبل فترة وجيزة من تصوير فيلمي الثاني وهو من إنتاج شركة بلجيكية ومن إخراج مهدي قنديل، وهذا الفيلم سيُعرض قريباً على منصة «نتفليكس» وهو من بطولتي وتشارك في الفيلم كارول عبود وبرناديت حديب وسعد حمدان وغيرهم، وقصته مشوقة وتحكي عن الطريقة التي تعمل بها شركات الإنتاج اللبنانية.

  • تقصدين عن المحسوبيات التي تتحكم بعمل شركات الإنتاج؟

- قصة هذا الفيلم يتم تناولها للمرة الأولى في عمل فني في العالم العربي، وتحكي ما يجري في كواليس شركات الإنتاج وأتوقع أن يثير هذا العمل الكثير من الجدل.

  • هل يمكن القول إن شركات الإنتاج تظلم بعض الممثلين؟

- لا أشعر بأن هناك ظلماً يلحق بالممثل، لأن كل شيء يعود إلى جهده واجتهاده وقدرته على بناء علاقات في الوسط. لا أؤمن بشيء اسمه ظلم مطلق يُمارَس في حق أي ممثل، خصوصاً أنه توجد في لبنان شركات إنتاج عدة وعلى الفنان أن يعرف كيف ينتهز الفرص لأنه لا بد وأن تصله الفرصة المناسبة، إذا ليس من هذه الشركة فمن تلك.

كل شيء يرتبط بالممثل وبشخصيته والطريقة التي يشتغل فيها على نفسه وقدرته على بناء علاقات جيدة، هذا بالإضافة إلى الموهبة.

  • في رأيك، مَن هي الممثلة الأولى في لبنان؟

- توجد أكثر من ممثلة. أحب نادين نجيم كثيراً وسيرين عبدالنور ونادين الراسي، وهيفاء وهبي بارعة جداً في التمثيل. كل فنانة قدمتْ عملاً ناجحاً أعتبرها الأولى، وكل فنانة تنجح لا بد وأن لديها المقومات اللازمة التي تساعدها على النجاح.

  • على خطى أي من هذه الأسماء تفضلين السير؟

- لا يوجد اسم معين، بل أحب أن آخذ شيئاً من كل ممثلة.

  • وكيف تصفين هذه الخلْطة التي تجمع بين هذه الأسماء؟

- كل ممثلة لديها ما يميّزها عن الأخرى ولا توجد واحدة منهن تشبه الأخرى. مثلاً، أحترم جداً تجربة نادين نجيم وإصرارها على تطوير نفسها وتجربتها وقدرتها على التقدم، وسيرين عبدالنور تجيد اختيار أدوارها وما يناسبها وهي عرفت كيف تفرض اسمها بقوة على الساحة الفنية وهي تؤثر بنا عندما مشاهدتها ونتعاطف معها.

أما نادين الراسي، فهي رائعة كممثلة وتملك قدرات كبيرة جداً وإحساسها عالٍ جداً. وهيفاء وهبي أكثر من رائعة وهي «ديفا» حقيقية.

  • ما مشاريعك للفترة المقبلة؟

- «الاتجاه الخاطئ»، وهو مسلسل طويل يتألف من 100 حلقة. المسلسل من كتابة زينة عبدالرازق وإخراج إيلي معلوف وإنتاج شركة «فينيكس» ويشارك فيه عدد كبير من أهم الممثلين اللبنانيين بينهم فادي إبراهيم وسعد حمدان وأسعد رشدان، وتصويره سيستغرق وقتاً طويلاً.

في «الاتجاه الخاطئ» أقدم شخصية جديدة لم ألعبها سابقاً، وهي شخصية معقدة وصعبة جداً وليست سهلة على الإطلاق، هذا بالإضافة إلى الفيلم الذي سيُعرض قريباً على «نتفليكس».

كما أنني اهتم بجمعيتي «حركة السلام الدائم» التي تعنى بحقوق الإنسان وحل النزاعات بالطرق السلمية.

وقد أسس والدي هذه الجمعية خلال الحرب الأهلية في لبنان، وهو بدأ كنادٍ، وعندما انضم إليه الكثير من اللبنانيين لأنهم ملوا من الحرب تم تحويله إلى جمعية وهو حجز له مقعداً في الأمم المتحدة، وأنا أركز نشاطي كثيراً على هذه الجمعية لأنني أعتبر أن حقوق الإنسان هي من الأمور السامية.