في إطار مبادرة الرئاسة المصرية الإنسانية، للإفراج عن الموقوفين في قضايا لا تتعلق بـ«الإرهاب» أو «إراقة الدماء»، أعلنت لجنة العفو، ليل الثلاثاء - الأربعاء، إطلاق 25 ناشطاً، من المحبوسين احتياطياً على ذمة بعض القضايا.

وضمت قائمة المفرج عنهم، أحمد محمود، محمد شعبان محمد، محمود سيد، بسيوني رمضان علي، أمنية طلبة، أدهم حسن نافع، بيتر راغب، خليل عبدالحميد محمد، طارق أمين، مؤمن محمد عبدالفتاح، خالد أيوب، شادي عبدالحميد، محمود المخزنجي، مايسة عبدالمجيد، عمرو مراد، حسام مرشد، يحيى عاشور، عاشور محمد، محمود خليل، أحمد عزت إبراهيم، أيمن علي، محمد عجمي، حسام الدين محمد، سيد محمد وعبدالرحمن عبدالسلام.

ووسط ترحيب سياسي وحقوقي وقانوني وعائلي، قدمت لجنة العفو الرئاسي، الشكر إلى القيادة السياسية، والنائب العام المستشار حمادة الصاوي والنيابة العامة والأجهزة المعنية، مشيرة إلى أنها تجهز «حالياً» قائمة عفو جديدة، سيتم الإعلان عنها قريباً.

في سياق منفصل، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً، بتعيين رئيس البنك المركزي طارق عامر مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وقدم السيسي، الشكر لعامر على ما بذله من مجهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي، بعدما قبل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، وفق التلفزيون المصري.

وشغل عامر المنصب منذ 27 نوفمبر 2015، بعد استقالة المحافظ السابق هشام رامز من منصبه.

وفي تحركات جديدة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتزامناً مع تفعيل حزمة الحماية الاجتماعية الأخيرة، قالت مصادر حكومية لـ«الراي»، إن الحكومة برئاسة مصطفى مدبولي، وجهت وزارة التضامن الاجتماعي، بأن يقوم بنك ناصر الاجتماعي - التابع لها - بدراسة إعفاء عدد كبير من الأسر من أقساط مديونيات لديهم.

دينياً، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، أمس، بياناً في شأن الحريق الذي اندلع بالطابق الأرضي في كنيسة القديس الأنبا بيشوي في المنيا الجديدة، مشيرة إلى أن سبب الحادث «لهو طفلين» من أبناء الكنيسة بعدد من الشموع.

وذكرت أن «التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة والمعمل الجنائي وبعد تفريغ كاميرات الكنيسة وجهاز الدي في آر، توصلت إلى أن منشأ الحريق بعض الشموع التي كان يلهو بها طفلان من أبناء الكنيسة داخل الهيكل بالقرب من المذبح، وذلك عن غير قصد منهما».

وأوضحت أن النيابة العامة «استدعت الطفلين وأسرتيهما وتم سؤالهم وأقرا بما ظهر في التسجيلات المصورة التي ظهرت في تفريغ الكاميرات».

ودعت «إلى عدم الالتفات للإشاعات والمعلومات المغلوطة البعيدة تماماً عن الحقيقة، وإلى محاولات التشكيك المغرضة»

من ناحية أخرى، قال وزير الدولة للإنتاج الحربي الجديد محمد صلاح الدين مصطفى، إن «مصر تشهد تطوراً غير مسبوق في مجال الصناعات الوطنية الدفاعية، وهو ما اتضح خلال معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية».

وأوضح أنه للمساهمة بتعزيز دور الوزارة كمصدر رئيسي لتسليح القوات المسلحة، قامت الوزارة بتنفيذ عدد من المشروعات العسكرية، «من بينها مشروع الصلب المدرع؛ المدرعة سينا 200؛ إنتاج العربات المدرعة إس تي - 500؛ تطوير خطوط إنتاج الخرطوش؛ والتصنيع المشترك لمنظومة هاوتزر K9A1 EGY محلياً».