في حادثة غريبة، تعرض رئيس مجموعة الـ 80 عادل الزواوي إلى اعتداء في أحد المجمعات التجارية من قبل شاب من مواليد 1988 هاج في وجهه وقام بسبه والتعدي عليه بألفاظ جارحة.
وتتلخص حادثة الاعتداء التي رواها الزواوي بالقول: «بينما جالسا في أحد المقاهي في مجمع تجاري توجه الي شاب يرتدي دشداشة، وقال لي: أنت الزواوي، فقلت له: نعم، وبعدها انهال عليه وسحبني من الكرسي المتحرك وهو يتلفظ بالسب والشتم، فقلت له عيب عليك أنا كبر أبوك، فقال تخسي وزاد في هجومه، فحاول المتواجدون منعه لكن كان يتفلت منهم ويهاجمني».
وقال الزواوي: عندما شعر بوصول رجال الأمن فرّ مسرعا لكن بفضل كاميرات المراقبة تم التعرف عليه والقي القبض عليه.
واضاف: «لا اعرف الشاب، ولم اشاهده في حياتي، وهو كذلك لا يعرفني، والدليل انه سألني في البداية»، مبيناً انه لا يعرف دوافع الاعتداء «وسمعت انه مختل عقليا، وان كان كذلك فسأتنازل عن القضية».
وأشاد بيقظة رجال الامن ومتابعة وزير الداخلية، فلهم جزيل الشكر والتقدير، كما اشكر جميع من سأل عني والحمدلله انا بخير وصحة.
ووجه الزواوي الشكر لنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة وكل المسؤولين بالوزارة ومدير أمن الفروانية والنقيب فهد الصليلي وأفراد القوة الأمنية في الأفنيوز، والشيخ فهد فواز الصباح وضباط وأفراد مخفر الأندلس، واللواء حمد السريع وطاقمه الأمني في الأفنيوز على جهودهم وتعاونهم وسرعة القبض على المعتدي.
وأسجد لله سبحانه شاكرا نعمته والحمدلله على نعمة الأمن في بلادنا، وحفظ الله کويتنا الغالية من شرور الفتن.