أضاف ريال مدريد الإسباني ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقباً جديداً قياسياً إلى سجلهما الحافل، وذلك بإحرازهما الكأس السوبر الأوروبية لكرة القدم بعد الفوز على إينتراخت فرانكفورت الألماني بهدفين دون مقابل الأربعاء في هلسنكي.
ويُدين ريال بهذا التتويج الذي أضافه الى ألقابه أعوام 2002 و2014 و2016 و2017، الى النمسوي دافيد ألابا والفرنسي كريم بنزيمة اللذين سجّلا الهدفين في الدقيقتين 37 و65 توالياً.
وبعدما بات في مايو أول مدرب يحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، أصبح أنشيلوتي الأربعاء المدرب الوحيد الذي يحرز الكأس السوبر القارية للمرة الرابعة أيضاً، منفرداً بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الإسباني جوزيب غوارديولا.
وسبق لأنشيلوتي أن أحرز الكأس السوبر مع النادي الملكي في مروره الأول عام 2014 وقبلها مع ميلان عامي 2003 و2007.
كما بات ريال مدريد أكثر الفرق فوزاً باللقب (5 مرات) مشاركة مع غريمه المحلي برشلونة (1992 و1997 و2009 و2011 و2015) وميلان (1989 و1990 و1994 و2003 و2007).
وبإحرازه الكأس القارية، يبدأ ريال مدريد موسمه بأفضل طريقة معولاً على عامل الثبات في مسعاه للاحتفاظ بلقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة هلسنكي المواجهة الأولى بين ريال وفرانكفورت الفائز الموسم الماضي بلقب «يوروبا ليغ» على حساب رينجرز الاسكتلندي ليحرز لقبه القاري الأول منذ 42 عاماً، منذ لقائهما الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1960 على ملعب «هامبدن بارك» في غلاسكو والذي انتهى بفوز استعراضي لريال 7-3، ليحرز اللقب للمرة الخامسة توالياً.
وبدأ أنشيلوتي اللقاء بالتشكيلة نفسها التي خاض بها نهائي دوري أبطال أوروبا، مفضلاً الإبقاء على الوافدين الجديدين الألماني أنتونيو روديغر والفرنسي أوريليان تشواميني على مقاعد البدلاء.
وبعد سيطرة ميدانية لريال، كاد الفريق الألماني أن يفاجئ النادي الملكي بهجمة مرتدة سريعة لولا تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في صد تسديدة الياباني دايشي كامادا (14)، ثم رد فريق أنشيلوتي بمحاولة أخطر لفينيسيوس جونيور الذي بدا في طريقه للتسجيل لكن مواطنه قلب الدفاع توتا تدخل في الوقت المناسب لإبعاد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى (17).
وافتتح ريال التسجيل من كرة ثابتة بعدما وصلت الى رأس بنزيمة ومن بعده الى رأس كازيميرو الذي حولها لتجد ألابا، فأودعها الشباك (37).
وبدأ ريال الشوط الثاني بفرصة خطيرة جداً لفينيسيوس (55)، قبل أن يعاند الحظ كازيميرو الذي اصطدمت تسديدته الصاروخية بالعارضة (61).
وأثمرت محاولة النادي الملكي عن هدف ثانٍ في الدقيقة 66 بطله بنزيمة الذي وصلته الكرة بتمريرة من الجهة اليسرى عبر فينيسيوس جونيور، فأطلقها من مشارف المنطقة الى يمين تراب الذي لمسها من دون أن يتمكن من صدها.
وبهدفه الـ324 بقميص ريال في جميع المسابقات، انفرد بنزيمة بالمركز الثاني على لائحة الهدافين التاريخيين للنادي الملكي أمام راوول غونزاليس (323) وخلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (450) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وبذلك، احتفل الفرنسي بأفضل طريقة بأن يكون أكثر اللاعبين فوزاً بالكأس السوبر القارية (أربع مرات) مشاركة مع الإيطالي باولو مالديني والبرازيلي داني ألفيش.
ويُدين ريال بهذا التتويج الذي أضافه الى ألقابه أعوام 2002 و2014 و2016 و2017، الى النمسوي دافيد ألابا والفرنسي كريم بنزيمة اللذين سجّلا الهدفين في الدقيقتين 37 و65 توالياً.
وبعدما بات في مايو أول مدرب يحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات، أصبح أنشيلوتي الأربعاء المدرب الوحيد الذي يحرز الكأس السوبر القارية للمرة الرابعة أيضاً، منفرداً بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الإسباني جوزيب غوارديولا.
وسبق لأنشيلوتي أن أحرز الكأس السوبر مع النادي الملكي في مروره الأول عام 2014 وقبلها مع ميلان عامي 2003 و2007.
كما بات ريال مدريد أكثر الفرق فوزاً باللقب (5 مرات) مشاركة مع غريمه المحلي برشلونة (1992 و1997 و2009 و2011 و2015) وميلان (1989 و1990 و1994 و2003 و2007).
وبإحرازه الكأس القارية، يبدأ ريال مدريد موسمه بأفضل طريقة معولاً على عامل الثبات في مسعاه للاحتفاظ بلقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة هلسنكي المواجهة الأولى بين ريال وفرانكفورت الفائز الموسم الماضي بلقب «يوروبا ليغ» على حساب رينجرز الاسكتلندي ليحرز لقبه القاري الأول منذ 42 عاماً، منذ لقائهما الشهير في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1960 على ملعب «هامبدن بارك» في غلاسكو والذي انتهى بفوز استعراضي لريال 7-3، ليحرز اللقب للمرة الخامسة توالياً.
وبدأ أنشيلوتي اللقاء بالتشكيلة نفسها التي خاض بها نهائي دوري أبطال أوروبا، مفضلاً الإبقاء على الوافدين الجديدين الألماني أنتونيو روديغر والفرنسي أوريليان تشواميني على مقاعد البدلاء.
وبعد سيطرة ميدانية لريال، كاد الفريق الألماني أن يفاجئ النادي الملكي بهجمة مرتدة سريعة لولا تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في صد تسديدة الياباني دايشي كامادا (14)، ثم رد فريق أنشيلوتي بمحاولة أخطر لفينيسيوس جونيور الذي بدا في طريقه للتسجيل لكن مواطنه قلب الدفاع توتا تدخل في الوقت المناسب لإبعاد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى (17).
وافتتح ريال التسجيل من كرة ثابتة بعدما وصلت الى رأس بنزيمة ومن بعده الى رأس كازيميرو الذي حولها لتجد ألابا، فأودعها الشباك (37).
وبدأ ريال الشوط الثاني بفرصة خطيرة جداً لفينيسيوس (55)، قبل أن يعاند الحظ كازيميرو الذي اصطدمت تسديدته الصاروخية بالعارضة (61).
وأثمرت محاولة النادي الملكي عن هدف ثانٍ في الدقيقة 66 بطله بنزيمة الذي وصلته الكرة بتمريرة من الجهة اليسرى عبر فينيسيوس جونيور، فأطلقها من مشارف المنطقة الى يمين تراب الذي لمسها من دون أن يتمكن من صدها.
وبهدفه الـ324 بقميص ريال في جميع المسابقات، انفرد بنزيمة بالمركز الثاني على لائحة الهدافين التاريخيين للنادي الملكي أمام راوول غونزاليس (323) وخلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (450) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وبذلك، احتفل الفرنسي بأفضل طريقة بأن يكون أكثر اللاعبين فوزاً بالكأس السوبر القارية (أربع مرات) مشاركة مع الإيطالي باولو مالديني والبرازيلي داني ألفيش.