يواصل الفنان الدكتور سعود بوشهري تصوير مشاهده في المسلسل الدرامي الموسمي ذي الثلاثين حلقة «خط أحمر»، من تأليف عيسى الحساوي وإخراج عبدالله التركماني ومن إنتاج عادل اليحيى.
وفي تفاصيل ذلك، كشف بوشهري لـ «الراي» عن ملامح شخصيته التي يجسّدها بالقول: «أتقمص في المسلسل شخصية شاب، أنهى مشواره الدراسي لكنه رغم ذلك لا يجد جهة تقبل بتوظيفه، وعلى الرغم من أنه متزوج، إلا أن حياته الزوجية تعتبر واقفة أيضاً والدنيا كلها ضده (حيل قاسية عليه)، ورغم كل محاولاته في الإمساك بقشة من الأمل علّها تكون النجاة له، لكنها تبوء جميعها بالفشل دائماً».
وأضاف «من جانب آخر، تجده يعيش تناقضات في الحب بين شيء قديم سبق أن عاشه وبين حياته الزوجية العادية. باختصار، أستطيع القول إن الشخصية التي أجسدها فيها أبعاد نفسية كبيرة وتقلبات بالمشاعر والأحاسيس (حيل متعبة)».
«شدّتني التوليفة»
وتابع بوشهري: «عندما عُرض عليّ النص للمشاركة، شدّتني التوليفة بأكملها من حيث المخرج التركماني، والنص المكتوب بطريقة جميلة ويحمل توقيع شاب مجتهد يمتلك فكراً نظيفاً، وأيضاً بقية فريق العمل كله، منهم جاسم النبهان، هبة الدري، يعقوب عبدالله، فيصل فريد، أسيل العلي، علي السبع وسناء بكر يونس وخيرية أبو لبن وغيرهم من النجوم... جميعها كانت عوامل ساهمت في موافقتي على تقديم تلك الشخصية التي أكاد أجزم أنها ستكون مميزة وستترك انطباعاً في نفوس المشاهدين، لما تمتلكه من عمق».
في جانب فني آخر، أشار بوشهري إلى مشاركته في مسلسل آخر: «قبل أن أباشر في (خط أحمر)، كنت قد انتهيت من المشاركة في تصوير أحد الأعمال (ماعرف أصوّر مسلسلين بوقت واحد نهائياً، أخلص الأول بعدها أفكر بالثاني)، لكن مع الأسف لا أمتلك الحق نهائياً بالكشف عن أدنى معلومة تخصه بحكم العقد المبرم بيني وبين الشركة المنتجة، لكن بإذن الله أن أكون فعلاً وفقت في اختيار ما يليق بذائقة المشاهدين».
«المسؤولية أكبر»
وعن الجديد الذي يحضّر له للموسم الدرامي الرمضاني، قال: «كما هو معلوم، أن هذه الفترة تعتبر موسم التجهيز الرمضاني، وبالنسبة إليّ ما زلت أقرأ مجموعة من النصوص لأستقر على ما يناسبني منها وأعرف أي اتجاه سأسلك، خصوصاً بعد إطلالتي الأخيرة في الموسم السابق بمسلسل (سنوات الجريش) مع الفنانة حياة الفهد، إذ باتت المسؤولية أكبر والاختيار أصعب من ذي قبل. فأنا في الأساس لديّ أسس أتبعها عند الموافقة على أي نص، كوني لا أهتم فقط بالدور الذي سأقدمه، بل يهمني من هو المخرج الذي سيتولى إدارة العمل، وأيضاً الكاتب وفكره ومستوى نصّه، إلى جانب الفنانين المشاركين في المسلسل. كما أركز من هو المنتج الذي يقف وراء صناعة العمل، لأنها من وجهة نظري كلها عوامل مرتبطة ببعضها البعض ومن شأنها أن تكون سبباً في نجاح المسلسل أو فشله».