أكدت حركة «طالبان»، أمس، أن «لا معلومات لديها» حول وجود زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في أفغانستان، بعد أيام من إعلان واشنطن قتله بضربة شنّتها طائرة مسيّرة في كابول، وحذرت الولايات المتحدة من تكرار أي هجوم على الأراضي الأفغانية.
وجاء في بيان أن «قادة الإمارة الإسلامية في أفغانستان طلبوا من أجهزة الاستخبارات إجراء تحقيق معمّق وجدّيّ في شأن الحادثة».
وهذه المرة الأولى التي تأتي فيها الحركة على ذكر اسم الظواهري منذ اعلان الرئيس جو بايدن أن «العدالة تحققت» لعائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وشكل قتل الظواهري أكبر ضربة لتنظيم «القاعدة» منذ اغتيال أسامة بن لادن العام 2011 ويطرح أسئلة حول تعهد «طالبان» عدم إيواء جماعات جهادية.
وجددت الحركة التأكيد في بيانها ان «لا تهديد» لأي بلد انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وفي إشارة إلى الضربة الأميركية، أعلنت الحركة «إذا تكررت هذه الأحداث مجدداً وإذا انتُهكت الأراضي الأفغانية، فلتتحمل الولايات المتحدة مسؤولية أي عواقب ستحدث».
وقالت ثلاثة مصادر في الحركة، إن كبار قادة «طالبان» أجروا مناقشات مطولة حول كيفية الرد على الضربة الأميركية.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال إن «طالبان انتهكت بشكل صارخ» الاتفاق باستضافة الظواهري وإيوائه.