نصب أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خياما واستعدوا للدخول في اعتصام مفتوح في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، في خطوة قد تطيل أمد الجمود السياسي أو تدفع البلاد إلى أعمال عنف جديدة.
واقتحم الآلاف من أنصار الصدر المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد أمس السبت وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية في أسبوع بينما يحاول خصومه، ومعظمهم مقربون من إيران، تشكيل حكومة.
وقال عضو في فريق الصدر السياسي، طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولا بالتصريح لوسائل الإعلام، لرويترز في محادثة هاتفية إن الاعتصام مفتوح لحين تلبية مطالبهم، وهي كثيرة.
وتابع أن التيار الصدري يطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال القضاة الاتحاديين.
وفاز التيار الصدري بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات أكتوبر وأصبح أكبر حزب في البرلمان، إذ شكل نحو ربع أعضائه البالغ عددهم 329.
وتكبدت الأحزاب المتحالفة مع إيران خسائر فادحة في الانتخابات، باستثناء رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، خصم الصدر اللدود.
وفشل الصدر في تشكيل حكومة خالية من تلك الأحزاب، غير أن المعارضة في البرلمان وأحكام محاكم اتحادية منعته من اختيار رئيس ورئيس وزراء. وسحب الصدر نوابه من البرلمان واستخدم منذ ذلك الحين أنصاره، في التحريض من خلال احتجاجات الشوارع.
ويمثل هذا الجمود أكبر أزمة في العراق منذ سنوات.
واقتحم الآلاف من أنصار الصدر المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد أمس السبت وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية في أسبوع بينما يحاول خصومه، ومعظمهم مقربون من إيران، تشكيل حكومة.
وقال عضو في فريق الصدر السياسي، طلب عدم نشر اسمه لأنه ليس مخولا بالتصريح لوسائل الإعلام، لرويترز في محادثة هاتفية إن الاعتصام مفتوح لحين تلبية مطالبهم، وهي كثيرة.
وتابع أن التيار الصدري يطالب بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال القضاة الاتحاديين.
وفاز التيار الصدري بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات أكتوبر وأصبح أكبر حزب في البرلمان، إذ شكل نحو ربع أعضائه البالغ عددهم 329.
وتكبدت الأحزاب المتحالفة مع إيران خسائر فادحة في الانتخابات، باستثناء رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، خصم الصدر اللدود.
وفشل الصدر في تشكيل حكومة خالية من تلك الأحزاب، غير أن المعارضة في البرلمان وأحكام محاكم اتحادية منعته من اختيار رئيس ورئيس وزراء. وسحب الصدر نوابه من البرلمان واستخدم منذ ذلك الحين أنصاره، في التحريض من خلال احتجاجات الشوارع.
ويمثل هذا الجمود أكبر أزمة في العراق منذ سنوات.