أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي اليوم أنها في طريقها إلى آسيا من دون أن تشير إلى زيارة محتملة لتايوان يمكن أن تسبب مزيدا من التوتر في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.

وقالت بيلوسي في بيان «أقود وفدا من الكونغرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ لإعادة تأكيد التزام أميركا حيال حلفائها وأصدقائها في المنطقة».

وأضافت «في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، سنعقد اجتماعات على مستوى عال لمناقشة سبل تعزيز قيمنا ومصالحنا المشتركة بما في ذلك السلام والأمن والنمو الاقتصادي والتجارة، ووباء كوفيد-19 وأزمة المناخ وحقوق الإنسان والحكم الديموقراطي».

ويضم الوفد المرافق لرئيسة مجلس النواب، وجميع أعضائه من الديموقراطيين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس غريغوري ميكس وأعضاء في اللجنة الدائمة للاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب أيضا.

وأكدت وزارة الخارجية في سنغافورة أن زيارة بيلوسي والوفد المرافق لها ستجري في الأول والثاني من آب/أغسطس، موضحة أنها ستلتقي خلالها الرئيسة حليمة يعقوب ورئيس الوزراء لي سيان لونغ. وتبقي رئيسة مجلس النواب الأميركي، ثالث أرفع شخصيّة في الإدارة الأميركيّة، على الغموض بشأن زيارة محتملة إلى تايوان لأسباب أمنية.

وزيارة بيلوسي في حال تمّت، لن تكون الأولى. فقد زار الجمهوريّ نيوت غينغريتش الذي كان آنذاك رئيسًا لمجلس النواب، تايوان في 1997، وكان ردّ فعل بكين معتدلًا نسبيًا. وتوجه بيلوسي باستمرار انتقادات علنيّة للصين وأقامت علاقة صداقة مع الدالاي لاما وأثارت استياء بكين عام 1991 أثناء زيارة عبر عرض لافتة في ساحة تيان أنمين تكريما لمتظاهرين مدافعين عن الديموقراطية قتِلوا هناك قبل عامين.