باركت حركة العمل الشعبي «حشد» للشيخ أحمد النواف ثقة القيادة السياسية، بتعيينه رئيساً للوزراء وتكليفه اختيار الوزراء، داعية الله أن يعينه على حمل الأمانة الثقيلة الملقاة على عاتقه، في ظل ما تعانيه البلاد من تضخم غول الفساد.

وأعربت «حشد» في بيان لها، عن إيمانها الكبير بنظافة يد النواف، آملة أن «يكون ذلك مدخلاً لبوابة الإصلاح الذي شاهدنا بعض لمحاته خلال اعتلائه مقعد وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، وحرصه حينها على الشفافية والعدالة واحترام حقوق المواطنين وحرياتهم، مستعصمين بالله أولاً أن يلهمه طريق الحق واجتناب الباطل وأهله، في ظل التفاف شعبي ينتظرخطوات الإصلاح بفارغ الصبر».

وأكدت أن «الحكومة الجديدة يجب أن تواكب هذا التفاعل الشعبي الكبير، بنهج جديد قائم على تعزيز الديموقراطية وحريات الشعب وصون حقوقه المكفولة دستورياً، بدءاً بملف العفو، وعودة كل أبناء الشعب المهجرين خارج أرض الوطن، وممن مازالوا ينفذون محكومياتهم بسبب قضايا رأي وسياسة، أو المحبوسين على خلفية جمعهم لتبرعات نصرة لشعوب مظلومة، فضلا عن إعادة الجناسي المسحوبة من مواطنين، احتراماً لهذا الشعب الوفي، وحرصاً على استقرار المواطنة».