بعد أن اعترفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية باختطاف ضابط في الحرس الثوري واستجوابه في الداخل، أكدت «وكالة إرنا للأنباء»، استجواب يد الله خدمتي من قِبل جهاز «الموساد» الإسرائيلي، لكنها وصفته بـ«أحد العناصر التابعة للحرس الثوري الإسلامي».

وفي وقت سابق، نشرت قناة «إيران إنترناشيونال» الدولية الناطقة بالفارسية، فيديو لاستجواب «مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني» من قِبل عملاء «الموساد» في الداخل، والذي اعترف بالمشاركة في نقل أسلحة من إيران إلى كل من «سورية والعراق ولبنان واليمن».

كما أكد خدمتي، حسب الفيديو، بأنه من منتسبي «الوحدة اللوجستية» بقيادة علي أصغر نوروزي.

واضافت «إرنا»، مساء الجمعة، أن مَن خطفوا خدمتي كانوا من «البلطجية والأوباش».

وقبل ذلك، وصفت السلطات الإيرانية عملاء ووكلاء الاستخبارات الإسرائيلية الذين ينفذون عمليات في الداخل، بـ «البلطجية والأوباش».

كما استندت «إرنا» إلى تقرير تلفزيوني أعدته الصحافية آمنة سادات ذبيح بور، المعروفة بـ «الصحافية الاستجوابية» بسبب مساهمتها بأخذ اعترافات قسرية متلفزة من سجناء سياسيين وأمنيين، والتي ذكرت في تقرير أنه تم إلقاء القبض على جميع أعضاء الخلية التي اختطفت خدمتي، مضيفة أن ضابط الاستخبارات الإسرائيلي الذي كان متورطاً في العملية، وقّع «في فخ العملية السايبرية للاستخبارات الإيرانية».

وفي واشنطن، أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن عودة إيران للاتفاق ستسمح لها بإعادة نفطها إلى الأسواق العالمية وستساعد في تخفيف بعض العقوبات.

وصرحت نولاند لشبكة «سي ان ان» خلال مشاركتها في منتدى آسبن للأمن ​​في كولورادو، الجمعة، إن الصفقة المطروحة «ستعيد نفطهم إلى السوق. وستساعد في تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليهم. لكن حتى الآن، لم يختاروا السير في هذا الطريق».

وأضافت أن «الأمر متروك لإيران، وفي النهاية للمرشد علي خامنئي، للموافقة على تلك الصفقة المطروحة على الطاولة».

وشددت على أنه «إذا لم يقبل خامنئي الصفقة، فسيتعين علينا زيادة الضغط بالطبع».

وتأتي تصريحات نولاند، بعد أن كان رئيس الاستخبارات البريطانية، أعلن الخميس، أنه يشكك في أن خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي.

وقال رئيس جهاز «إم.آي.6»، ريتشارد مور، أمام منتدى آسبن الأمني: «لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون ذلك»، بحسب «رويترز».

وفي تيرانا، أعلنت منظمة «مجاهدين خلق»، الجمعة، أن قمة عالمية في ألبانيا مخصصة للدعوة إلى تغيير النظام في إيران أرجئت بسبب تهديدات أمنية.

وذكرت المنظمة في بيان، أن القمة العالمية لإيران الحرة، أرجئت «بناء على توصيات من الحكومة الألبانية لأسباب أمنية وبسبب تهديدات إرهابية ومؤامرات».