بعد أي خسارة ثقيلة أو بعد أن يسجل الفريق نتائج مخيبة للآمال ولطموح الجماهير والإدارة، تكون ردة الفعل، إما استقالة المدرب وإما اعفاء المدرب من منصبه...
وأسهل حل لاكمال الموسم هو تعيين أحد مساعدي المدرب وغالباً ما يكون المساعد الأول هو الأوفر حظاً لشغل منصب المدرب...
وبعدها تبدأ الإدارة بالبحث عن مدرب جديد للموسم المقبل... والتاريخ يسجل بعض الحالات التي أبدع بها مساعد المدرب وقررت الإدارة الابقاء عليه كمدرب أساسي للفريق...
إن اختيار مدرب جديد للفريق ليس بالمهمة السهلة لأي فريق... خصوصاً إذا كان جمهور الفريق متعصباً وتم اعطاؤه حرية الرأي وحرية التعبير...
فالمدرب الناجح ويرغب بالمحافظة على سمعته، غالباً ما يكون لديه شروط قبل القبول بمنصب المدرب...
من أهم شروط المدرب... اعطائه كامل الحرية لاختيار المساعدين... والحرية المطلقة باختيار اللاعبين... والأهم عدم فرض لاعبين عليه... وعدم التدخل بإداراته للمساعدين واللاعبين... وعدم التدخل بالخطط التي يضعها لأي مباراة... أو التدخل لاشراك أي لاعب بالمباراة... أي باختصار عدم التدخل بعمله وبعدها محاسبته على النتائج...
وفي عالم الرياضة وعالم الإدارة، تقبل الأندية المحترمة بهذه الشروط لأن هذه الشروط منطقية وتمثل الحد الأدنى لطموح أي مدرب محترف لأنه سيضع سمعته على المحك بقبوله للمنصب.